متابعات- المنبر24
نفى بيان صادر عن مجموعة الخليفة الطيب الجد ود بدر، ابعاده من السعودية، على خلفية اعتقاله وإطلاق سراحه لاحقا.
وقال بيان مزيل باسم عبد الله الدباسي، إن الطيب الجد، موجود بالمدينة المنورة منذ رمضان الماضي وطيلة فترة مكوثه قد لبَّى عدد كبير من الدعوات المقدمة له سواء خاصة او عامة لم ينقل طيلة هذه الفترة أنه تم اعتراضه او توقيفه من اي جهة كانت.
وأضاف “إلا في هذه الدعوة المقدمة له من شيخ يتبع للطريقة المكاشفيه قام بدعوة مولانا الخليفة الطيب كغيره من المشائخ الموجودين بالمدينة المنورة ولبَّي دعوته وحضر الحفل وبعد مرور ثمانية أيام قام أحد احفاد ابن سلول بفتح بلاغ كيدي على صاحب الحفل وثلاثة اشخاص معه وأقحم الخليفة الطيب بدون غيره من المشائخ الحاضرين الحفل معهم”.
وتابع البيان “وجاء افراد من الأمن السعودي إلى منزل الخليفة الطيب وطالبوه بالذهاب معهم إلى (الضبط الأمني بحي الفيصلية) فبعد التحقيق معهم تم توقيف صاحب الحفل بحجة عدم إصدار تصريح للحفل وتم ترحيله ومن معه للسودان باعتبارها مخالفة للقوانين وحين سألنا عن سبب التحقيق مع الخليفة قيل “أنَّ الخير يخص والشر يعم”.
وأشار إلى انه تمَّ إخلاء سبيل الخليفة الطيب وهو الآن موجود بالمدينة المنورة ولم يتم ترحيله، وأضاف “من ما لا يخفى علينا وعليكم بأن الفاعل صاحب غرض واضح فقيام مجموعة معينة بنشر هذا الخبر دلّه على ذلك”.