متابعات- المنبر24
تساءل صلاح مناع القيادي البارز بقوى الحرية والتغيير، قائلا: من المستفيد من تدمير مصفاه الجيلي؟، وقال في تغريدة على منصة إكس رصدها “المنبر24، إن ثلاث ضربات محكمة، وتدمير معظم مخازن الوقود في الشجرة والجيلي.
ونوه إلى أن الخسائر في المصفى والمخازن تقدر بأكثر من 3 مليارات وتحتاج 3 سنوات لبناء مصفاة جديدة، إذا توقفت الحرب العبثية بعد سنين، وتابع “بذلك يتم حرمان السودان من الزراعة ومياه النيل لأكثر من عشرة سنوات.
وتعرضت مصفاة الجيلي خلال أشهر الحرب المنصرمة منذ أبريل من العام الماضي، إلى ضربات كثيرة بلغت زهاء الخمسة، دمرت الكثير من المرافق ومخازن الوقود، وتبادل الطرفان الجيش السوداني والدعم السريع، الاتهامات بشأن استهداف المصفاة.
وكان الجيش السوداني، إنها استمرارا لنهجها في تدمير مقدرات البلاد وتخريبها الممنهج للمنشآت الحيوية استهدفت مليشيا آل دقلو الإرهابية للمرة الثانية خلال هذا الشهر مصفاة الخرطوم بالجيلي، حيث أقدمت على تدمير ماتبقى من المصفاة والمستودعات الملحقة بها.
وحسب البيان: “تدين القوات المسلحة بأشد العبارات هذا المسلك الإجرامي الذي يبرهن على أن هذه المليشيا إنما تشن حربها على الشعب السوداني ومقدراته الوطنية، ويؤكد ضرورة تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل المنظمات الدولية والإقليمية”.
وأشار البيان، إلى أن مليشيا آل دقلوا دمرت جزئيا لبعض مرافق المصفاة بتاريخ السادس من ديسمبر الجاري.
