متابعات – المنبر 24
طالبت وزارة الخارجية السودانية بوضع المعالجات والتوصيات التي تتيح الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وأن تراعي الدول المستقبلة للمهاجرين السودانيين بسبب الحرب، المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان التي بُني عليها الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة.
ودعا وكيل وزير الخارجية السفير حسين الأمين الفاضل، خلال كلمته في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، بتسهيل مسارات الهجرة الشرعية عبر منح تأشيرات الدخول وإعادة تفعيل الاتفاقيات ذات الصلة وعدم الإعادة القسرية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، والاندماج في المجتمعات المستقبلة والتي هي مجتمعات قال بأنها شقيقة تربطنا بها وشائج العروبة والتاريخ.
أوضح السفير الفاضل في المؤتمر الذي استضافته مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يومي الثالث والرابع من يوليو الحالي، أنه بسبب الحرب فقد صار السودان من أكبر الدول المُصدرة للهجرة بعد أن كان من أكبر مستضيفي اللاجئين من دول الجوار. وأشار إلى نزوح ولجوء أكثر من خمسة عشر مليون سوداني من ديارهم، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، في المناطق التي تعرضت لاعتداءات من قبل مليشيا الدعم السريع.