متابعات – المنبر 24
قالت غرفة طوارئ الدندر إن مليشيا الدعم السريع، واصلت انتهاكاتها من خلال اجتياح القرى الآمنة وترويع المدنيين وقتلهم وتشريدهم، مواصلةً في نهجها، حربها ضد المواطن،.
واوضحت غرفة الطواريء غي صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك : “هاجمت الثلاثاء قرية ود شرارا غرب الدندر، كما حاصرت شرق الدندر قرية التكمبري والتي اشتهرت بالسماحة والطِيبة وإكرام الضيوف، وقامت بسرقة العربات والآليات والمحاصيل الزراعية، وكذلك امتدت انتهاكات المليشيا إلى شمال محلية الدندر لقرية القلة والقرى المجاورة”.
وفي تطور خطير، رصدت غرفة طوارئ الدندر اقتحام عدد من آليات المليشيا ودخولهم قرية أم بقرة وحاولوا الدخول إلى حظيرة الدندر، حيث تصدت لهم شرطة حماية الحياة البرية واشتبكت معهم ومنعتهم الدخول والتوغل داخل الحظيرة، علماً بأن شرطة حماية الحياة البرية ليس لديها العتاد العسكري الكافي لحماية دخولهم وتوغلهم في الحظيرة، اذا حاولوا الدخول في مرات قادمة .
وبحسب غرفة الطواريء قامت المليشيا بمصادرة المراكب التي يستقلها المواطنون لعبور نهر الدندر وهروبهم شرقاً من الإذلال والتنكيل الذي يتعرضون له في قراهم وبيوتهم مما اضطر كثير منهم للسكن واللجوء إلى الخلاء والمشاريع الزراعية بحثاً عن الأمان في حالة إنسانية كارثية يُرثى لها بلا طعام وماء وعلاج.
وتلفت غرفة طوارئ الدندر، انتباه أبناء الدندر وجميع الأحرار في العالم إلى مد يد العون لأهلهم وذويهم في المحلية بالدعم العاجل لإنقاذ ما تبقى من المواطنين بالمحلية.