توضيح من المُخابرات بشأن اعتقال صحفي

متابعات – المنبر 24

 في أول تعليق  رسمي  قال جهاز المخابرات العامة، إن الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، نشر أخباراً غير صحيحة في أوقات مختلفة، إذ ادعى أن جهاز المخابرات عقد لقاءات مع المخابرات المركزية الأميركية بدولة إقليمية وهو أمر غير صحيح بالمرة.

واعتقلت السلطات الامنية بولاية القضارف شرقي السودان الخميس الصحفي عبد الماجد عبد الحميد وتم اقتياده الي مباني جهاز الامن والمخابرات العامة، قبل أن تدون في مواجهته بلاغ رسمي بالقسم الأوسط بعدها تم اطلاق  سراحه بالضمان  يوم السبت.

وأضاف جهاز المخابرات  في بيان “ونشر خبراً زعم فيه أن مدير المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، عقد اجتماعاً مغلقاً مع نائب وزير الخارجية السعودي ابان زيارته الأخيرة للبلاد وهو ايضاً غير صحيح”.

وقال إن إدارة الجهاز طلبت من عبد الماجد في اتصال مباشر نفي الخبر، وامهلته وقتا ً كافيا ً لذلك ولكنه لم يفعل.

وتابع “سبق ذلك نشر عبد الماجد خبراً لم يكن صحيحاً أشار فيه الى أن الموظف بديوان الزكاة محمد عزت، شقيق المتمرد يوسف عزت، مازال يتلقى راتبه ومخصصاته، ونشر خبراً آخرا ًادعى فيه أن وفداً بقيادة الفريق إبراهيم سليمان، والدكتور سليمان صالح فضيل، سيلتقيان رئيس مجلس السيادة لطرح مبادرة للتفاوض مع المليشيا.

وأشار الجهاز إلى انه على الخلفيات الواردة أن الأمر تطلب استدعاء الصحفي عبد الماجد، وتحويله للنيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية، وشدد البيان على أن الجهاز لن يتهاون تجاه أي شخص يبث أخباراً كاذبة تمس الأمن القومي.

وثمن جهاز المخابرات العامة الدور الكبير الذي ظل يلعبه قطاع الإعلام ومؤسساته بصورة إيجابية في مختلف المجالات، وأكد استعداده لمساعدة الصحافيين في الحصول على المعلومات الصحيحة.

وأكد بيان صادر عن إدارة الاعلام بالجهاز على خلفية استدعاء الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، أن الوسط الصحفي والإعلامي يظل محل تقدير واحترام من قيادة جهاز المخابرات العامة.

موقع المنبر
Logo