مُنشور لقائد لواء البراء يَفْجُرُ جدلاً واسعاً

متابعات – المنبر 24

قال قائد لواء البراء بن مالك، المصباح أبو زيد طلحة، إن من يختار أي خيار للحرب الدائرة بين الجيش السوداني  ومليشيا الدعم السريع، سوى الحسم سيضع نفسه في مربع المسؤولية أمام الشعب السوداني، في إشارة إلى رفضه لأي عملية تفاوض.ويقاتل أنصار لواءالبراء   إلى جانب الجيش السوداني، في حربه ضد مليشيا الدعم السريع .

و اثار المصباح   جدلا واسعا عقب نشره للمنشور الذي  أكد فيه تمسك  كتيبته بمعركة الكرامة ضد المليشيا  . فيما يعد التصريح مخالف لتصريحات  سابقة له  ترك التقديرات فيها  برمته  لتقديرات قيادة  الجيش .

ونقل عن البرهان قوله في أبريل  الماضي  أمام اجتماع مع ضباط بمقر الكلية الحربية، إنّ ظهور الكتائب في فيديوهات بصورة مستمرة، أدى إلى أن تدير الكثير من دول العالم ظهرها للسودان. و

أبدى البرهان، طبقاً لما نشرته صحيفة “السوداني” وقتها  امتعاضه من الظهور الإعلامي المكثف لكتيبة البراء، وبثها مقاطع فيديو لمسيرات تقوم بطلعات قتالية عليها شعار الكتيبة، بشكل يوحي كأنها تعمل بمعزل عن قيادة الجيش.

وأكد رفضه نهج الكتيبة وتصرفاتها، مشدداً على ضرورة أن يُقاتل الجميع تحت راية الجيش وشعار الجيش وإعلام الجيش من دون كيانات موازية. مع العلم أنه في أواخر أغسطس 2023 انتشر خبر يفيد بأن البرهان، وبعد خروجه مباشرة من مقر قيادة الجيش بوسط الخرطوم، زار قائد كتيبة البراء بن مالك، المصباح أبو زيد طلحة إبراهيم، الذي أصيب خلال اشتباكات الجيش ومليشيا الدعم السريع بالخرطوم، حيث كان يرقد بمستشفى عسكري في عطبرة.

وتشكلت كتيبة البراء في البداية لهدف معلن هو حماية الإفطارات الجماعية التي كانت تنظمها التيارات الإسلامية عقب الثورة، بعد تعرضها لمحاولات عنف متكررة من قبل أشخاص محسوبين على الثورة.

وظهرت الكتيبة إلى العلن بعد انقلاب 25 إكتوبر  2021. وقسمت نفسها إلى ثلاث مجموعات في العاصمة السودانية الخرطوم بمدنها الثلاث (الخرطوم، وأم درمان، والخرطوم بحري).

وتتكون الكتيبة من شباب “الحركة الإسلامية”  

وبحسب ما تنشره صفحة المصباح على فيسبوك، تضم الكتيبة أفراداً مدنيين لا يتبعون المؤسسات العسكرية والأمنية، ويجمعهم الانتماء للحركة الإسلامية.

موقع المنبر
Logo