متابعات – المنبر 24
قال الأمين السياسي للمجلس الأعلى للبجا، سيد أبو آمنة، الاثنين، إن هناك أربع جماعات مسلحة في إريتريا، لها صلة بقيادات من حزب المؤتمر الوطني السابق، تعمل على إشعال توتر في شرق السودان.
ونشرت بعض الجماعات في وقت سابق إعلانات لتجنيد أفراد في كسلا، وهي خطوة لم تتخذ السلطات العسكرية أي إجراء ضدها.
وأشار أبو آمنة، في مقابلة مع “سودان تربيون”، إلى أن هذه الجماعات تشمل قوات الأورطة الشرقية بقيادة الأمين داؤود، وحركة تحرير شرق السودان بقيادة إبراهيم دنيا، وقوات الحركة الوطنية للعدالة والتنمية بقيادة محمد طاهر سليمان بيتاي، ومؤتمر البجا بقيادة موسى محمد أحمد لافتا الى أن هؤلاء القادة لهم صلات بحزب المؤتمر الوطني.
وأضاف: “هذه الحركات لا تستطيع حماية نفسها لأنها مخصصة لإشراك المؤتمر الوطني وواجهاته في أي تسوية قادمة، كما يُخطط لاستخدامها في إشعال الفتنة في شرق السودان لتقويض الفترة الانتقالية مجددًا”.
وأكد سيد أبو آمنة أن مخططات الجماعات المسلحة تهدف إلى إشراك المؤتمر الوطني في السلطة أو عرقلة وإفشال الفترة الانتقالية بإشعال الفتنة في الإقليم بتحريك هذه الحركات القبلية.
وأشار إلى أن إريتريا تخشى على حدودها ومصالحها، لكنها تستغل هذه الجماعات للضغط على الحكومات السودانية. وتابع: “نملك معلومات عن الأموال التي دُفعت لإنشاء معسكرات تدريب الجماعات، كما نعلم أن هذه الحركات تدعمها السلطات السودانية والإريترية”.