خاص- المنبر24
قالت المتحدث باسم “تقدم” رشا عوض، إن التنسيقية، واجهت قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي“، في اللقاء الذي جمعهم، بكل الانتهاكات التي ارتكبتها قواته في حق المواطنين في الولايات التي دخلتها.
وأشارت إلى أن إعلان اديس ابابا تحدث عن تشكيل لجان تحقيق دولية ومحلية للكشف عن هذه الانتهاكات فضلا عن العدالة الانتقالية والمحاسبة.
وأكدت رشا في حوار خاص مع “المنبر24” أن العدالة الانتقالية ليست هروبا من العقاب وإنما متعارف عليها دوليا، لكونها تجمع بين العدالة الانتقالية والجنائية والمصالحة، وأشارت إلى أن العدالة في السودان لم تتم بشأنها أيّ إجراءات قانونية في اتجاه تكييف نموذج سوداني.
وأكدت أن تقدم تسعى لان تكون هناك عدالة حقيقة ومحاكمة كل من ارتكب جرما في حق الشعب، وأضافت “لكن ما هي خارطة الطريق لذلك، وهل تقدم تمتلك جيشا وشرطة تستطيع عبرهم القبض على العناصر المتهمة سواء في الدعم السريع او الجيش السوداني”
ونوهت إلى أن الطريق إلى العدالة يتم عبر السلطة المدنية المخوّلة بإنشاء المحاكم والقوانين والمؤسسات العدلية، وتابعت “لماذا لا تحقق سلطة الأمر الواقع في بورتسودان، هذه العدالة ولماذا لم تحرر ثكنات الجيش”
ونفت رشا أن تكون “تقدم” متعاطفة مع الدعم السريع، ومتحاملة على الجيش، ولا تنظر إلى الانتهاكات الواسعة والتي عبرت عنها تقارير دولية.
وقالت: إذا كنا لا ننظر إلى الانتهاكات فما الذي يجعلنا نتحدث عن لجان تحقيق، وأشارت إلى انا الهجمة على “تقدم” يقودها فلول النظام البائد الذين يريدون أن تتبنى وجهة نظرهم أن الانتهاكات فقط هي في حرب 15 أبريل، وليس الانتهاكات التي وقعت في دارفور وكردفان والخرطوم وغيرها.
وأقرت رشا بان تحركات “تقدم” وانشطتها تموّل من قبل منظمات دولية وإقليمية غير حكومية معنية بالسلام في العالم تنفق أموالها في العلن وليس سرا، من بينها منظمة “جي بي جي والشركاء العالميين والمركز القومي لدعم الديمقراطية”،
ونوهت إلى ان السؤال عن مصادر تمويل “تقدم” هو تجريمي في إطار كأنما “تقدم” تتحرك في إطار تأمر على السودان، وقالت إن السياسيين لا ينفقون أموال المنظمات على أنفسهم، وانما على الشعب السوداني، ضمن برنامج الغوث الإنساني.