«الوطني» يؤيد مفاوضات مشروطة مع « المليشيا»

متابعات  – المنبر 24

أبدى حزب المؤتمر الوطني المحلول في السودان، يوم الأحد، تأييده للتفاوض بين الجيش ومليشيا الدعم السريع شريطة تنفيذ مقررات اتفاق جدة، مؤكدًا زهده في السلطة خلال الفترة الانتقالية.

وكانت السلطات الانتقالية السابقة قد أصدرت قانونًا في نوفمبر 2019 بحل حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير، ومصادرة أمواله، ومنع رموزه من ممارسة العمل السياسي لعشر سنوات على الأقل.

ودعا الحزب ، في بيان الأحد، بحسب  سودان تربيون إلى سلام يضع حداً لمعاناة السودانيين ويحفظ عقيدتهم ووحدتهم ودولتهم وسيادة أراضيهم.

وأكد دعمه لمقررات منبر مفاوضات جدة، بخروج المتمردين من منازل المواطنين والأعيان المدنية، ونصح قيادة البلاد بألا تتراجع عن عهدها مع الشعب بعدم التفاوض أو السلام قبل تنفيذ مقررات جدة – حسب تعبير البيان.

وأثنى بيان المؤتمر الوطني على جهود كل الدول التي تسعى لتحقيق السلام في السودان، خاصة السعودية ومصر وإريتريا والجزائر، وأدان الدول والمنظمات التي تدعم ما أسماه بالتمرد وتسانده في حربه ضد السودانيين.

وجاء في البيان: “إن كل من دعم التمرد بالتخطيط والمال والسلاح والمرتزقة وشاركه في التنفيذ، وكل من وفر له المأوى والغطاء الدبلوماسي والسياسي والإعلامي، لا يصلح أن يكون وسيطًا لوقف الحرب في السودان”.

كما أشار إلى أن كل من لا يعترف بمؤسسات الدولة القائمة في السودان وبشرعيتها وسيادتها على كل الأرض السودانية،غير مؤهل للمساعدة في حل المشكلة السودانية.

وناشد حزب المؤتمر الوطني المحلول قيادة المجلس السيادي بتعيين مجلس وزراء للفترة الانتقالية من وطنيين مهنيين غير حزبيين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة، كضرورة عاجلة لمواجهة الأوضاع المعيشية وتحديات الإنتاج والخدمات في المركز والولايات، ورفع كفاءة الأداء في أجهزة الدولة.

 

 

موقع المنبر
Logo