متابعات – المنبر 24
دفعت ولاية الخرطوم الثلاثاء بقوات جديدة متخصصة في حرب المدن دعما لتقدم العمليات لتحرير الأحياء السكنية من بقايا مليشيا الدعم السريع.
وأكد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة لدى مخاطبته القوة المتخرجة أن الحرب في خواتيمها وسنتجه قريبا نحو كل الاتجاهات.
وقال إن اختباء المليشيا في المنازل والمرافق العامة أطال أمد الحرب من واقع حرص الجيش للحفاظ على ممتلكات وأرواح المواطنين. وأضاف أن هؤلاء المتخرجين إلى جانب دورهم في المعركة فإن الشرطة استطاعت إعادة الخدمة لعدد من أقسامها باحياء أمدرمان القديمة.
ولفت إلى أن المرحلة القادمة هي أكبر من ملحمة دحر العدو وهي التصدي للمهددات الأمنية وشرعنا في ذلك بإصدار أوامر الطوارئ وتكوين الخلية الأمنية التي استطاعت في وقت وجيز القبض على افراد المليشيا والمتعاونين معهم بجانب القبض على المنهوبات، كما فرضنا حظر التجوال وحظر المواتر ونشدد على منع حمل السلاح في الأسواق وستبدأ حملة اخلاء الأجانب بعد (٥) ايام ومن لم يغادر طوعا سنتخذ ضده الإجراءات الرسمية.
ونوه الى القبض على الأجانب في مناطق العمليات والعثور عليهم بين القتلى. وتطرق إلى إعادة تشكيل اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية وفقا للائحة التي صدرت من رئيس مجلس السيادة مشيرا إلى أن عدد المدربين بلغ ٥٠ ألف من المقاومة الشعبية منهم (8) الف في الصفوف الأمامية وستكون داعمة لمعركة الكرامة والإسناد.
في السياق قال مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين إنملي التدريب يمثل أولوية قصوى وتم خلال الشهور الاخيرة تدريب أكثر من (١٠٠٠) فرد من بينهم ٧٤ ضابط.
واضاف أنالتدريب المتقدم يحقق نتائج ايجابية ويوفر الزخائر والمعدات ويحقق الهدف باسرع وقت وبكفاءة عالية . وطالب المتخرجين بتجهيز أنفسهم قائلا (ح نفك ليكم اللجام تدريجيا).
مدير إدارة تدريب الضباط والجنود اللواء شرطة عبد الله أبكر أكد أن سياسة قيادة الشرطة تأهيل افرادها رغم أن كل مواعين التدريب تم نهبها وتخريبها بواسطة المليشيا المتمردة لكن مع ذلك نحن لم نتوقف ونفذنا (١٠) دورات والآن جنودنا في الخطوط الأمامية.
وتعهد بالمضي قدمًا في برامج التدريب وقال لدينا دورات تدريبية بالولايات ونخطط لدورة عن المتفجرات تنفذها الادلة الجنائية. وقال مدير شرطة محلية أمدرمان اللواء شرطة صالح حسن بخيت ان المتخرجين نالوا تدريبا متقدما سيحدد ملامح المرحلة القادمة في تحرير ما تبقى من جيوب أمدرمان.