متابعات – المنبر 24
دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الأمم المتحدة إلى توسيع حظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور بغرب السودان منذ عام 2005 ليشمل كل أنحاء البلاد، وذلك في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني ومليشيا السوداني الدعم السريع منذ أكثر من 15 شهراً.
وكشفت المنظمة عن تدفق أسلحة من ست دول إلى السودان وهي الصين ،روسيا ،صربيا ،تركيا ،الإمارات العربية المتحدة واليمن مبينة إن حظر الأسلحة الحالي على دارفور غير فعال تمامًا وتضيف:”هذه أزمة إنسانية لا يمكن تجاهلها”
وأفادت المنظمة في تحقيق نشرته اليوم الخميس تحت عنوان “أسلحة جديدة تغذي النزاع في السودان” بأنه “من الواضح أن حظر الأسلحة المفروض حالياً على دارفور فقط غير كافٍ على الإطلاق، ويجب توسيعه ليشمل السودان كاملاً”.
وأضافت “العفو” الدولية أن “الأزمة الإنسانية لا يمكن تجاهلها، وبينما يلوح خطر المجاعة في الأفق، لا يمكن للعالم أن يستمر في خذلان المدنيين في السودان”، مشيرة إلى أن الحرب في السودان “تتغذى على إمدادات من الأسلحة دون أي عائق من قبل الدول والشركات في أنحاء العالم”.
وقال المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي في المنظمة ديبروز موتشينا إنه “يجب على مجلس الأمن الدولي أن يوسع على وجه السرعة حظر الأسلحة ليشمل بقية السودان، وكذلك تعزيز آليات المراقبة والتحقق”.
من جهته صرح رئيس قسم أبحاث الأزمات في المنظمة بريان كاستنر لوكالة الأنباء الفرنسية بأن “مئات الآلاف من الأسلحة وملايين الطلقات تدخل إلى السودان”، ما يسفر عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.