خاص- المنبر24
قالت رشا عوض المتحدث باسم تنسيقية القوى الديمٌقراطيّة المدنية” “تقدم”، إن زيارة وفدها بقيادة عبدالله حمدوك، إلى جوبا يأتي في إطار البحث عن إيقاف الحرب في السودان، ونوهت إلى وجود مساع لعقد لقاء بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وأشارت خلال حوار مع “المنبر24” إلى أن أول خطوات إيقاف الحرب أن تتم عبر المسار السياسي لا العسكري، مؤكدة أن تقدم تجري اتصالات واسعة مع كل القوى الديمقراطية المناهضة للحرب.
ونفت رشا أي دور للحرية والتغيير في إشعال الحرب، وقالت إن التصريحات المتداولة والتي من بينها حديث بعض القيادات اما “الاطاري او الحرب” جاءت في سياق التحذير من الحرب بعد أنّ أدركت أنّ “الفلول” يخططون لها عبر استعداداتهم، على حد تعبيرها.
وأضافت “تحميل القوى المدنية مسؤولية الحرب هو محض كذب وافتراء ودعاية لا تقف على ساقين”
وأكدت رشا أن انسلاخ لجنة مقاومة واحدة من “تقدم” لا يعني أن كل لجان المقاومة خرجت من التنسيقية، وقالت إن تقدم ستعقد مؤتمرها التأسيسي وستوجه الدعوة إلى لجان المقاومة في الخرطوم والتي ستشارك في المؤتمر، فضلا عن القوى المناهضة للحرب والداعمة للتحول الديمقراطي، وأضافت “لكن تقدم لا تملك الحق أن تجبر أحدا على الانضمام اليها”
ونفت رشا أن تكون “تقدم” تحاور نفسها من خلال رفض انضمام بعض القوى السياسية اليها، وقالت إن تقدم دفعت بخطابات وطالبت بلقاء وأجرت اتصال بتنظيمات نقابية ومهنية وسياسية، من بينها الحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز الحلو وحركة تحرير السودان عبدالواحد نور، وحتى الأحزاب التي ترشق تقدم بالحجارة وتحاول التقليل منها.
وأضافت “نسعى إلى جميع القوى المناهضة والمعيار الأساسي هو بين من يدعوا إلى إيقاف الحرب ومن يريد استمرارها، وبين من يسعى إلى العودة للاستبداد ومن يبحث مع التحول الديمقراطي”.
وقالت إن الانتقادات التي وجهت إلى إعلان أديس أبابا كلها، استنتاجات غير صحيحة ومبنية على مواقف خاطئة، وأشارت إلى أن ما يرى أن ما تقوم به “تقدم” لا يقود إلى الحل عليه أن يطرح البديل.
وأقرت رشا بان تحركات “تقدم” وانشطتها تموّل من قبل منظمات دولية وإقليمية غير حكومية معنية بالسلام في العالم تنفق اموالها في العلن وليس سرا، من بينها منظمة “جي بي جي والشركاء العالميين والمركز القومي لدعم الديمقراطية”،
ونوهت إلى ان السؤال عن مصادر تمويل “تقدم” هو تجريمي في إطار كأنما “تقدم” تتحرك في إطار تأمر على السودان، وقالت إن السياسيين لا ينفقون أموال المنظمات على أنفسهم، وانما على الشعب السوداني، ضمن برنامج الغوث الإنساني.