متابعات- المنبر 2
في أول تعليق رسمي قالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، إن الدفاعات المتقدمة تمكنت من إسقاط مسيرتان إنتحاريتان هاجمتا مدينة الدامر حاضرة الولاية ومبنى الحكم المحلي.
ومنذ أبريل الماضي تزايد اعتماد مليشيا الدعم السريع على الطائرات المسيرة حيث قتل أكثر من 10 أشخاص في هجوم مسيرة انتحارية استهدفت افطارا رمضانيا لكتيبة البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش بعطبرة.
واشارت لجنة أمن ولاية نهر النيل في بيان إلى انه سقطت الأولى أعلى المبنى والثانية في السور دون وقوع أية إصابات أو خسائر بشرية ونتج عن الهجوم إشتعال نيران محدودة تعاملت معها شرطة الدفاع المدني بصورة سريعة وتمكنت من إخمادها.
واضافت “تثبت مليشيا آل دقلو المتمردة بهذا الهجوم إستمرارها في نهج العدوان والارهاب الذي لن تجني من وراءه سوى الهزيمة الساحقة بعزيمة القوات النظامية والمقاومة الشعبية ووحدة الشعب السوداني وصلابته “.
وفي 9 يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش السوداني في شندي شمال البلاد، الأحد، خمس مسيرات لمليشيا السريع استهدفت مقر قيادة الجيش بالمدينة التي تبعد حوالي 160 كيلومتر شمالي الخرطوم.
وفي 24 يونيو استهدفت طائرة مسيرة أمسية استقبالاً نظمه قيادي أهلي لوفد من قبيلة الرزيقات بمدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان دون وقوع ضحايا.