القاهرة – خاص المنبر 24
رأى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أ. عثمان ميرغني أن الغرض من استهداف رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان هدف إعلامي بغرض إشاعة الخوف وحالة اللا استقرار.
و نجا قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة في جبيت بولاية البحر الأحمر شرقي البلاد، فيما لقي خمسة مصرعهم بينهم طلاب وضابط في الحادثة.
واستبعد المحلل السياسي أن يكون الهدف من الحادث اغتيال البرهان ،مٌدللاً بأن هذه العمليات ظلت موجودة ومستمرة .
وقطع ميرغني خلال حديثه ببرنامج منتصف العاصمة بمجموعة منصات المنبر “24” ، بتورط مليشيا الدعم السريع في إطلاق المسيرات التي استهدفت مقر التخريج بـ “جبيت”.
وكشف ميرغني عن تفاصيل المسيرات التي استهدفت مقر الاحتفال وقال إنها زهيدة الثمن. مشيراً إلي أن امتلاك الدعم السريع لهذه المسيرات لا يعني تفوقه على الجيش . في وقت رفض فيه التشكيك في مقدرات الأجهزة الأمنية واتهامها بالتقصير وقال بأن الحادثة لا تعني تراخي حراسة البرهان.
في السياق استبعد عثمان وجود علاقة بين مفاوضات سويسرا وعملية الاستهداف وقال “هذه بالونة تطلق بالهواء ” ومحاولة تشويش فقط .