متابعات – المنبر 24
قالت غرفة طوارئ الدندر، بولاية سنار، إنه منذ اجتياح مليشيا الدعم السريع لقرى المنطقة، ظلت تحض الشباب للتجنيد والقتال ضمن صفوفها بحجة الحماية وتوفير الأمن والغذاء لقراهم،
مضيفة أن الشباب قابلوا الطلب بالرفض.
وأضافت في بيان، أن الدعم السريع باتت تخير المواطنين بين أمرين “إما الانضمام للقتال معها أو أن تتعرض قراهم للاقتحام والانتهاكات من قبلها”..
بيان
غرفة طوارئ الدندر
رصدت غرفة طوارئ الدندر، تحشيد مليشيا الدعم السريع لقواتها على مدخل شرق مدينة الدندر عند كلية البيطرة، ومسلخ المحلية عند قرية حويوا، وعلى كوبري ود ديان شرق ترعة الرهد ربما تكون وجهتها مهاجمة قرى غرب الحواتة وجنوب غرب أبو رخم ومدينة الفاو وعند ارتكازها في تلك المناطق قامت المليشيا بنهب تراكتورات المواطنين محملة بما اشتروه من مواد غذائية من محلية الحواتة، تمت مصادرتها لصالح قرية الناصراب إحدى حواضن المليشيا بواسطة المليشي قمر الدولة الفكي.
وفي جنوب الدندر، بعد ارتكابها أفظع الجرائم في قريتي بيضاء ودرابة ومقتل وإصابة العشرات الأسبوع الماضي، جدّدت المليشيا هجومها على قرية ود شراشرا لنهب مخازن التاجر بشير بليلة، فقتلت أخيه عبد الله علي بليلة ونهبت محاصيلهم من سمسم وتسالي وذرة.
وفي ريفي شمال وغرب الدندر في قريتي القلة والغلاتين وغيرهما، حاولت المليشيا إغواء وإغراء شباب المنطقة بالانضمام إليها، وإنها على استعداد على تدريبهم وتسليحهم بحجة حماية أهلهم، وقد رفض مواطنو هذه القرى لهذه المحاولة، واعتبروا الأمر في الأصل فتنة كبيرة تسعى المليشيا لزرعها بين الأهالي، وقد خيّرتهم المليشيا بين الانضمام إليها والانخراط في صفوفها مقابل سلامتهم من القتل والسّحل والاغتصاب والفتك بهم وتجنب صنوف الويل والعذاب، وذلك أمران أحلاهما مُـر، الانضمام إلى المليشيا أو العذاب والموت كمداً على أيدي المليشيا.
وتضع غرفة طوارئ الدندر، السلطات الأمنية في كامل الصورة والوضع القاتم بالمنطقة وتخليص المواطنين من هذا الكابوس الذي جثم على صدورهم ولم يكن في حسبانهم يوماً من الأيام.
غرفة طوارئ الدندر
الأربعاء 21 / 8 / 2024