متابعات _ المنبر 24
قُتل السبت عدد من المواطنين وأُصيب العشرات في قصف مدفعي عنيف نفذته مليشيا الدعم السريع استهدف أحياء مكتظة بالمدنيين في كل من سنار، وسط السودان، والفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتزامن استهداف المناطق المدنية من قِبل قوات الدعم السريع مع أوامر أصدرها قائد المليشيا محمد حمدان دقلو، بحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الصراع الدموي.
وقال بيان لتجمع شباب سنار إن “سكان مدينة سنار عاشوا السبت أشد لحظات الرعب منذ حصارها من قبل ميليشيا الدعم السريع، حيث أدى القصف العشوائي العنيف إلى سقوط عدد من الشهداء”.
وأشار البيان إلى اكتظاظ مستشفى سنار بالجرحى والمصابين من المدنيين، ووصف ذلك بأنه جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية واستهداف للمواطنين الأبرياء في منازلهم، بعد أن فروا من ويلات الحروب إلى دور الإيواء.
وترافق استهداف الدعم السريع لمدينة سنار مع وصول قافلة تجارية إلى المنطقة، هي الأولى من نوعها منذ الحصار شبه الكامل الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ يونيو الماضي.
وكانت الدعم السريع سيطرت على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، في أواخر يونيو الماضي، قبل أن تتمدد في أجزاء واسعة من الولاية، بينما تقود بين الحين والآخر معارك تهدف إلى السيطرة على مدينة سنار.