متابعات : المنبر 24
بعث وزير الخارجية والهجرة المصرى ، بدر عبدالعاطي ، برسالة ، شديدة اللهجة، إلى مجلس الأمن الدولي ، أعلن فيها رفض بلاده القاطع للسياسات الإثيوبية الأحادية المخالفة لمبادئ وقواعد القانون الدولي بشأن “سد النهضة ” .
وأعتبر وزير الخارجية المصري تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا ” ابي أحمد” حول حجز كمية من مياه النيل الازرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الاثيوبي تعد “غير مقبولة جملة وتفصيلا”.
وتشهد العلاقات المصرية الإثيوبية توتراً مستمراً بسبب “سد النهضة” .
وتحذر مصر من المساس بحصتها المائية وتتهم إثيوبيا بعدم الإلتزام باتفاق إعلان المبادي الموقع بين الدول الثلاثة ” السودان ، مصر وإثيوبيا”.
وتتمسك إثيوبيا بحثها في إنشاء السد وتؤكد أنه لإنتاج الكهرباء ولايشكل أي خطر على دولتي مصر والسودان كما قللت من المخاوف التى تتحدث عن إنهيار “سد النهضة “.
وقال وزير الخارجية المصري فى رسالة لمجلس الأمن الدولي ، إن السياسات الإثيوبية غير القانونية حول سد النهضة سيكون لها أثارها السلبية “الخطيرة” على دولتي المصب مصر والسودان .
إلى ذلك أقرت اللجنة العليا المصرية لمياه النيل في اجتماع بقيادة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ،اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق حق الدفاع عن أمن مصر المائي.
وازدادت التوترات بين مصر وإثيوبيا ، في اعقاب التقارب بين القاهرة ومقديشيو وإرسال مصر لتعزيزات عسكرية ضخمة إلى الصومال بطلب من الأخيرة ، وذلك بعد إعلان إثيوبيا الاعتراف بإقليم أرض الصومال وتقربها من الجمعات الانفصالية.
ودعا وزير خارجية إثيوبيا هيلاسي الصومال لوقف ما اسماه “عقد التحالفات التي تضر بالأمن القومي الإثوبي”.