متابعات : المنبر 24
شيعت ولاية كسل اليوم محمد نور الأمين ، بحشد شعبي مهيب إلى مثواه الأخير.
وكانت أسرة الأمين قد رفضت استلام الجثمان ، احتجاجاً على طريقة غيابه عن الحياة.
ولقي الأمين (25) عاماً حتفه في ملابسات غامضة ، أثناء احتجازه بمقر جهاز المخابرات بالولاية .ودعا المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساوة محمد زكريا الأجهزة المعنية إلى إجراء تحقيقا فورياً وشفافاً ، للكشف عن ملابسات الحادثة وتقديم المتورطين لمحاكمة عادلة .
وأثارت وفاة “الأمين محمد نور” ردود أفعال شعبية غاضبة في ولاية كسلا ، ادت للتظاهر والاعتصام واغلاق الطرق الرئيسية.
ودعت النيابة المخابرات تسليمها المتهمين بارتكاب الحادثة وفقاً لإفادة احد ذوى الأمين.
ووافق مدير جهاز المخابرات العمة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل على رفع الحصانة وتسليم عدد من المتهمين بجهاز المخابرات في الولاية إلى النيابة العامة.
ودان الحادثة عدد من القوى المدنية والسياسية وطالبوا بالكشف عن ملابساتها وتقديم مرتكبيها لمحاكمة عادلة.
وأعلنت السلطات المحلية في كسلا،مساء أمس، عودة الهدوء وأستقرار الحالة الأمنية ، في أعقاب احتجاجات واسعة اجتاحت الولاية بعد مقتل الأمين محمد نور (25) في ملابسات غامضة ، خال احتجازه بمثر جهاز المخابرات العامة بكسلا.