متابعات ــ المنبر 24
ناقش رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت مع شركة صينية إنشاء خط أنابيب بترول بديل عن السودان عبر إثيوبيا وصولاً إلى جيبوتي.
وعلى هامش قمة المنتدى الصيني الأفريقي الذي تستضيفه العاصمة الصينية بكين زار سلفا كير ميارديت، مقر شركة البترول الوطنية الصينية لمناقشة الإصلاحات في قطاع النفط في جنوب السودان على نطاق واسع، بما في ذلك تحسين إنتاج النفط بإنشاء مصفاة جديدة وبناء شبكات التوزيع.
وخلال اللقاء تم اقتراح إنشاء خط أنابيب بديل عبر جيبوتي عبر إثيوبيا لتعزيز قدرات التصدير لتوسيع الاستخراج في المربعين 3 و7، مما يؤكد من جديد التزام الحكومة بإطلاق إمكانات البلاد النفطية، وتحسين أمن الطاقة لتسهيل مشاريع البنية التحتية.
و تعتمد دولة جنوب السودان على الدولة الأم “السودان” في تصدير النفط عبر خط أنابيب طويل جداً من الجنوب حتى ميناء بشاير ببورتسودان، و تعني الخطوة حال اكتملت تجاوز دولة الجنوب،، للسودان إقتصادياً خاصة بعد توقف تصدير النفط الجنوبي عبر الأراضي السودانية بسبب الحرب التي دمرت بنى تحتية أساسية في قطاع البترول على رأسها مصفاة الجيلي التي تعرضت للقصف أكثر من مرة ما أدى إلى خروج من الخدمة.
وفي رده، أكد رئيس ( CNPC)، داي هوليانغ، التزام الشركة بهذه الشراكة الاستراتيجية مع جنوب السودان، وسلط الضوء على بعض مجالات التعاون الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى منافع متبادلة بين البلدين
ومن الجدير بالذكر أن توفير الضمانات الأمنية من قبل حكومة جنوب السودان لضمان سلامة العمال قد تم النظر إليه، ومناقشتها بشدة باعتبارها جانبًا مهمًا من الشراكة من أجل التشغيل الناجح لخطوط الأنابيب وأنشطة الاستكشاف المستمرة في المربعين 3 و7 على التوالي.
وأكد داي للرئيس كير استعداد الشركة للعمل بشكل وثيق مع فريق جنوب السودان لتسهيل عمليات التدفق لمشاريع البنية التحتية والاستكشاف المستمر لاحتياطيات نفطية جديدة في البلاد لدفع التنمية العادلة.
من جانبه، نقل وكيل وزارة البترول الدكتور شول طون رؤية الرئيس كير للاستثمار في الطاقات الخضراء، مما يشير إلى اتباع نهج تقدمي لتنمية الطاقة يتماشى مع الاتجاهات العالمية نحو الاستدامة والتنويع الشامل في مصادر الطاقة