متابعات : المنبر 24
كشف المبعوث الأمريكى لدى السودان ، توم برييلو ، عن تحركات دبلوماسية جديدة ، سيقوم بها وزير الخارجية الأمريكى،أنتونى بلينكن ، بالأمم المتحدة تجاه السودان .
فى وقت يستعد فيه المبعوث الأمريكى للقيام بجولة إلى كل من تركيا ، مصر والسعودية ،لبحث الأزمة السودانية.
وأكد برييلو عودة عدد من قيادات عهد البشير إلى الحكومة الإنتقالية في البلاد، مشدداً على أن الحرب يجب أن تنهى بسلطة مدنية .
وقال برييلو إن وزير الخارجية الأمريكى ، أنتونى بلينكن ،يشارك بشكل شخصي في جهودنا لإنهاء الحرب والمجاعة في السودان، وهو يعمل على ذلك بشكل مكثف خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونتحدث حول كيفية تعزيز جهودنا لمعالجة قضايا تقديم المساعدات الإنسانية والمجاعة، وحماية المدنيين، وكذلك مسألة وقف الأعمال العدائية التي يسعى إليها الشعب السوداني. ونحن نتطلع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحقيق المزيد من النتائج لصالح الشعب السوداني.
أشار المبعوث فى مقابلة مع ( أس ، بي ، سي) حررها ـ سودان نيوزـ إلى دعمهم لجهود لجنة تقصي الحقائق وأنهم ينظرون في الخيارات المتاحة في مجلس الأمن.
ونوه إلى أن أولى الخطوات تتضمن تمديد حظر الأسلحة إلى دارفور ، على الأقل حيث سينتهى سريانه في الثانى عشر من سبتمبر الجارى .
وقال إن أميركا تواصل فرض عقوبات على الأفراد بناءً على نظامها بسبب الفظائع في دارفور وتابع :” نعتقد أن على الأمم المتحدة بذل المزيد من الجهود لتمديد حظر الأسلحة فى دارفور”.
وأكد برييلو إن الحرب يمكن أن تنتهي غداً، حيث إن السبب وراءها هو صراع بين رجلين على السلطة.
وأن بلاده لن تسمح بالمناورات الدبلوماسية أن تعرقل تحقيق نتائج لصالح الشعب السودانى وذلك تعليقاً على غياب وفد الحكومة السودانية عن محادثات جنيف .
وفي سياق تقرير بعثة تقصي الحقائق الأممية حول الحرب في السودان، أشار إلى أن الناس عانوا كثيراً خلال هذه الحرب وحتى قبلها، وقد شهدنا أن كل من الجيش وقوات الدعم السريع ارتكبا هذه الفظائع، وكلاهما ساهم في تقويض الثورة والتحول إلى الحكم المدني الذي يريده الشعب السوداني.
وقال أيضاً في نفس السياق: “لذا، في نهاية الحرب، يرغب الناس في استعادة التحول المدني ويتطلعون إلى رؤية نهاية للفظائع وإيقاف استخدام الجوع كوسيلة للحرب؛ إنها وثيقة هامة وسنستمر في تعزيز الضغط القوي لإنهاء هذه الحرب”.
وزاد :” لقد شهدنا عودة العديد من المسؤولين السابقين في عهد حزب المؤتمر الوطني البشير إلى الحكومة، وهم في حاجة إلى استمرارية هذه الحرب”.