الطيب مدثر.. ما بين (إنت بهجتا) و(النشوف آخرتا)!

فنون- المنبر

* لا خلاف أبداً على أن الطيب مدثر صاحب تجربة (كاملة التطريب)، ومشوار يحتاج إلى وقفة؛ ودراسة؛ وتأمل؛ وبحث؛ وتنقيب..!!

* لو سأل محرر (المنبر) في استطلاع خاطف أي مستمع متابع حصيف عن مطرب يأسرك صوته بإمكانياته المهولة وقدراته الأدائية غير المعقولة بينما يظلمه الإعلام كثيراً بلا عمد ومن غير قصد..؟؟ لأجاب سريعاً ومن غير تردد : (الطيب مدثر)!!

* تبقى الإشادة بالطيب مدثر والوقوف خلفه (فرض عين) على كل إعلامي يعشق الصوت الآسر، والأغنية الرصينة ويكتب في الفن بصورة راتبة، فصاحب (الصورة) وأمثاله هم الترياق المضاد لتيار الهبوط الفني الحاد..!!

* مخطئ من يظن أن الطيب مدثر توقف عند «الصورة» للراحل المقيم حسن الزبير، ودونكم رائعته “قبل ما تاخد قرارك” التي كتب كلماتها عبدالله البشير ووضع لها الألحان الطيب التقلاوي، ويقول مطلعها : قبل ما تأخذ قرارك .. كنت تتريث شويه..

الكلام القلتو ليك. .. كان كلام بي حسن نيه ..

حتي لو غلطان معاك ياما انت غلطت فيّا.

* إذا لم تأسرك (الصورة، وقبل ما تاخد قرارك) لأنك من سدنة الأغنيات المسموعة فامنح الطيب مدثر أذنيك بكل الإصغاء وهو يردد (العزيزة) رائعة الشاعر والإعلامي  الراحل سعد الدين إبراهيم لتستمتع بـ(ما إنت بهجتا)، وذلك حتى تتسنى لك المتابعة، لعلك تعرف المزيد و(تشوف آخرتا)..!!

موقع المنبر
Logo