متابعات ـــ المنبر 24
أعلنت بريطانيا زيادة دعمها الإنساني للسودان بصورة كبيرة منذ بدء الحرب.
وقال وكيل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة، اللورد كولينز أوف هايبري في تصريح صحفي “زادت المملكة المتحدة بشكل كبير من دعمها الإنساني للسودان وفي هذا العام، ضاعفنا تقريبًا المساعدات الإنمائية الرسمية البريطانية للسودان إلى 97 مليون جنيه إسترليني”.
وأوضح أن معظم الدعم عباراة عن مساعدات إنسانية حيوية، ويمول هذا خدمات أساسية بما في ذلك الأغذية المغذية ومياه الشرب والرعاية الطبية والمأوى، مما يوفر شريان حياة لملايين السودانيين الذين يعيشون في ظروف يائسة.
وأشار هايبري إلى تمويل إضافي قدره 15 مليون جنيه إسترليني لمعالجة التأثير المدمر لهذه الأزمة الإقليمية في جميع أنحاء السودان وجنوب السودان وتشاد.
وشدد هايبري على أن الاستجابة الإنسانية للمملكة المتحدة تتكامل مع المشاركة الدبلوماسية المكثفة.
وقال “تحدثت مع رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، ورئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك”، و أضاف “كانت الرسالة واضحة يجب على السودان أن يتحرك نحو مستقبل سلمي ومزدهر، والمملكة المتحدة ملتزمة باستخدام جميع الروافع الدبلوماسية لدعم ذلك”.
وجدد هايبري ترحيب المملكة المتحدة بإنشاء مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان (البس) في جنيف وجهودها لتعزيز الوصول الإنساني وحماية المدنيين وخفض التصعيد على الفور في السودان، وقال إن المملكة المتحدة مستعدة لدعم كل هذه الجهود.
و أوضح هايبري أنه خلال زيارته الشهر الماضي إلى نيويورك لحضور اجتماعات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ناقش الجهود الرامية إلى تأمين السلام في السودان، وخاصة مع وزير الخارجية الأوغندي والممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
و قال هايبري “تواصل المملكة المتحدة استخدام دورها كمسؤولة عن ملف السودان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعوة جميع الدول إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها إطالة أمد الصراع”.
و أضاف “سنواصل دعوة أولئك الذين لديهم نفوذ على الأطراف المتحاربة إلى استخدام نفوذهم لجلبهم إلى طاولة المفاوضات”.