متابعات : المنبر 24
قال رئيس حزب الأمة ، رئيس تحالف قوى التراضي الوطني في السودان ، مبارك الفاضل المهدي ، إن كسب الحرب يكون بإخراج الدعم السريع من الولايات والمدن والريف وإعادة النازحين واللاجئين إلي بيوتهم وعودة الحياة إلي طبيعتها.
وشدد المهدي على منصة ( أكس) أن ذلك لن يتأتى إلا عبر تصفية الدعم السريع من خلال تنفيذ اتفاق جدة.
وأضاف :” أخرجوا من الفضاء الافتراضي وأقفلوا البلاي ستيشن ،وواجهوا الواقع الحقيقي المر أمامكم ، وإلا تحولتم إلى شعب مشرد بلا دولة “.
وأوضح مبارك أن حرب ١٥ أبريل ٢٣ انتهت في نسختها الأولي بفشل الدعم السريع اعتقال قيادة الجيش والاستيلاء علي السلطة وفشلهم في كسر الجيش واستلام معسكراته وأسلحته الرئيسي .
واستهدف بعدها الدعم السريع المواطنين في مدنهم وقراهم وانتشر واستقر في ١٤ ولاية وقام بقتل وسرقة وتهجير المواطنين، أوقف العمل والزراعة والتعليم و المنشآت الصحية تماماً.
ووصف أخبار النسخة الثانية للحرب في الفضاء الافتراضي مثل ألعاب (البلاي ستيشن) يتناقلها الناشطون في الفضاء الافتراضي ويهللون لها في ظل غياب تام للإعلام العسكري وغياب لأي رؤية للتعامل مع تحول الدعم السريع الي عصابات وانتشاره في القري والمدن في معظم ولايات السودان.
وأعتبر مبارك نتيجة المعارك في الفاشر والجبلي لن تغيير في واقع أو موازين الحرب بعد أن أصبحت هي محور اهتمام الناشطين والمشجعين في الفضاء الافتراضي بدلاً ان يكون اهتمامنا انتشال ١٣ مليون سوداني من التشرد وأعادتهم إلي منازلهم في المدن والريف وبدل ان يكون اهتمامنا إنقاذ ٢٥ مليون سوداني من المجاعة .