متابعات ـــــ المنبر 24
في تطورات جديدة قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده تحقق حول مزاعم إدخال أسلحة أميركية إلى السودان وصلت إلى مليشيا الدعم السريع بعد مرورها عبر مطار أم جرس في تشاد.
و مساء أمس الإثنين أتهم وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل و المساواة، في لقاء مع قناة “الجزيرة مباشر” الولايات المتحدة الأمريكية بأنها متورطة في دعم مليشيا الدعم السريع بالسلاح عبر دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال جبريل إن أمريكا لم تقدم سلاح بصورة مباشرة للدعم السريع، وهذا معلوم، لكن السلاح الذي تحصّلنا عليه هو سلاح أمريكي باعته الولايات المتحدة للأمارات”.
وأكد المسؤول الأميركي بحسب “سودان تربيون” مفضلا عدم الاشارة لاسمه، أن إدارته على علم بهذه التقارير وتحقق حاليًا في هذا الموضوع”. وأضاف: “مع ذلك، نود أن نوضح أنه حتى الآن لم يثبت صحة أي من هذه المزاعم”.
وتحدث المسؤول في تصريحه عن أن حدود السودان ممتدة ، مضيفًا: “ربما تم تهريب أسلحة أميركية على يد تجار أسلحة”.
وكان المبعوث الأميركي أكد في وقت سابق أن بلاده اتخذت إجراءات حاسمة ضد المؤسسات والأفراد الذين ينتهكون حظر السلاح المفروض على دارفور، واعتبر أن قرار مجلس الأمن بتجديد حظر السلاح في دارفور سيكون له أثر كبير في الحد من انتشار السلاح.
وفي نوفمبر الماضي، اتهم مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، تشاد بفتح مطاراتها لنقل الأسلحة والذخائر إلى قوات الدعم السريع، ما دفع البلدين إلى طرد دبلوماسيين.
و في لقاء سابق لها استفسرت “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيريلو، خلال لقاء في العاصمة المصرية القاهرة، عما أسمته استمرار وصول أسلحة أميركية لدعم الميليشيات عبر أم جرس في تشاد”.