متابعات : المنبر 24
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بعد، الأربعاء، بتوقيت نيويورك لبحث الوضع في السودان، استمع خلالها إلى إحاطتين من مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا مارثا بوبي، والقائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا.
وقدمت مساعدة الأمين العام ثلاثة مطالب وصفتها بالعاجلة إلى مجلس الأمن وأوضحت أن تلك المطالب تشمل أن تمتثل الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن بجانب عدم تسامح العالم مع الفظائع التي شهدها في غرب السودان أو أن تتكرر في الفاشر وحملت المطالبة الثالثة دعوة المانحين إلى توفير الموارد الضرورية لمعالجة هذه الأزمة غير المسبوقة.
وكشفت مارثا بوبي أنه وحتى 17 سبتمبر، بلغ تمويل النداء الإنساني 1.3 مليار دولار – أي أقل من 50 في المائة من المبلغ المطلوب وهو 2.7 مليار دولار.
وأكدت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين للمساعدة في إنهاء الصراع .
وأشارت إلى ما وصفتها بـ “التهديدات المتعددة” التي تشكلها المعارك الدائرة في الفاشر على حياة مئات الآلاف من الناس، بمن فيهم أكثر من 700 ألف نازح داخلي في الفاشر والمناطق المجاورة .
ودعت مجلس الأمن إلى التحرك من أجل معالجة الوضع في السودان، مشيرة إلى أن الاجتماعات المتعددة رفيعة المستوى بشأن السودان، والمزمع عقدها خلال اجتماعات الجمعية العامة ستوفر فرصة لا يمكن تفويتها لإنهاء هذا الصراع.