متابعات ـــ المنبر24
أعلنت مديرة الهيئة القومية للآثار والمتاحف السودانية غالية جار النبي، أن عمليات نهب الآثار لم تتوقف عند “متحف السودان القومي” بالخرطوم، بل امتدّت إلى متحف “بيت الخليفة” في أم درمان، ومتحف آخر في “نيالا” عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وقالت غالية جار النبي مديرة الهيئة القومية للآثار والمتاحف بحسب “العربية”، إن هذه السرقات لا تهدد التراث السوداني فحسب، بل تُشكِّل أيضًا خطرًا على الهوية الثقافية للأجيال القادمة”.
و كان قد أعلنت السلطات السودانية أنها تنسق مع “الإنتربول” لتعقب الجناة واستعادة القطع الأثرية المسروقة، في خطوةٍ عاجلةٍ لإنقاذ ما تبقى من هذا الإرث الثقافي العريق.
وتعرضت آلاف القطع الأثرية السودانية للنهب، بما في ذلك بعض القطع التي سُرقت من المتحف القومي في الخرطوم، وتُعرض للبيع على موقع “إيباي” مقابل 200 دولار، بعد تهريبها من البلاد، وفق ما كشفته صحيفة “تايمز” البريطانية، قبل أيام.
