متابعات ــــ المنبر 24
يواجه حوالي 2000 لاجئ سوداني بجانب جنسيات أخرى من جنوب السودان وإرتريا يقيمون في في ترانزيت أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة للنقص الحادث في الغذاء، بجانب تجدد الإشتباكات بين الجيش الإثيوبي ومليشيات محلية بالقرب من المعسكر.
وبعد هدنة مؤقتة بين الأطراف الإثيوبية تمكن موظفو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الخميس، من الوصول إلى معسكر ترانزيت وتوزيع بعض المساعدات، المتمثلة في البسكويت، بدون توفير الحصص الغذائية الكاملة.
وفرّ أكثر من 3000 لاجئ سوداني من غابات أولالا في 8 أغسطس الماضي بسبب انعدام الأمن، وتوجهوا سيرًا على الأقدام إلى نقطة التسجيل الحدودية في المتمة حفاظًا على حياتهم. بينهم أطفال، نساء حوامل ومرضعات.
وقطع هؤلاء اللاجئين حوالي 80 كيلومترًا سيرًا على الأقدام قبل الوصول إلى النقطة الحدودية، وواجهوا خلال رحلتهم مصاعب كبيرة، من بينها البرد ولسعات النحل التي كادت تودي بحياتهم.
وأكد لاجئون سودانيون في ساحة معسكر ترانزيت الحدودي بإثيوبيا، اليوم الجمعة، تجدّد الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي ومليشيات محلية بالقرب من المعسكر.
وقال اللاجئ السوداني، مالك عبدالسلام، إن أصوات المدافع والاشتباكات ما تزال مسموعة، ما يثير القلق وسط اللاجئين الذين لم يتم إجلاؤهم بعد إلى خارج إثيوبيا، أو إلى منطقة آمنة.