متابعات : المنبر 24
كشف تقرير باللغة الإنجليزية لمنصة الناطق الرسمي باسم الحكومة ، اليوم ، السبت ،عن جولات مهمة قام بها مدير جهاز المخابرات السوداني ، الفريق أحمد إبراهيم مفضل إلى فرنسا وايطاليا ودول عربية .
ذكر التقرير أن جولات مفضل استغرقت شهراً كاملاً .
وكشف التقرير الذى أطلع عليه (المنبر24) عن زيارة مهمة لمدير المخابرات إلى فرنسا ، حيث أكدت اجتماعات مفضل مع مسؤولي الاستخبارات ووزارة الخارجية على الحاجة الملحة لإنهاء الصراع في السودان.
وأفاد التقرير أن السلطات الفرنسية أبدت اهتماما متزايدا بمعالجة التحديات الإنسانية والأمنية التي تفرضها الحرب الجارية، وتجاوزت الخطابة لاستكشاف التعاون العملي مع الاستخبارات السودانية.
وفي جولة ثانية زار مفضل إيطاليا ، حيث أدركت إيطاليا ـ وفقاً للتقرير ـ العواقب البعيدة المدى للأزمة. وأعرب مسؤولون استخباراتيون إيطاليون عن مخاوفهم من أن العنف غير المنضبط في السودان قد يؤدي إلى زعزعة استقرار أوروبا من خلال زيادة الإرهاب والهجرة. وتشير هذه الاجتماعات إلى التزام أوروبي متزايد باستقرار السودان، ليس مدفوعا بالأطر السياسية التقليدية ولكن بالتعاون الأمني المباشر.
وأظهرت زيارة مفضل للجزائر، العضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأهمية الإقليمية لأزمة السودان. فقد أعربت الجزائر، التي تمثل المصالح العربية والأفريقية، عن دعمها القوي للجهود الرامية إلى الحد من نفوذ قوات الدعم السريع واستعادة الاستقرار في السودان .
وكشف التقرير عن زيارة مدير المخابرات السودانية ، لـ 5 دول عربية من بينها مصر والمملكة العربية السعودية .
وقال التقرير إن الدولتين لديهما مصالح راسخة في استقرار السودان. فمصر، التي تعاني بالفعل من تدفق كبير من اللاجئين السودانيين، كانت داعمة ثابتة لحكومة السودان. كما دعمت المملكة العربية السعودية، بنفوذها الإقليمي العميق، مقترحات مفضل للتعاون القائم على الاستخبارات لاستعادة السلام في السودان والمنطقة.
وأكد التقرير أنه في حين تولت أوروبا والدول العربية زمام المبادرة في دبلوماسية الاستخبارات، ظلت الولايات المتحدة غائبة بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من علاقتها الطويلة الأمد بمكافحة الإرهاب مع السودان، لم تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في الجهود الدبلوماسية الأخيرة.