متابعات- المنبر24
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، عن انه تم التحقق من أكثر من 60 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية بالسودان، معلنا عن توزيع 1.1 مليون وحدة من الأوكسيتوسين لإدارة نزيف الولادة في جميع الولايات، باستثناء جنوب كردفان وإقليم دارفور بسبب تحديات الوصول.
وقال المكتب في بيان إن السودان يمثل الآن أكبر أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم، حيث يستضيف ما يقدر بنحو 9.05 مليون نازح حتى 31 ديسمبر 2023، ويمثلون 13% من جميع النازحين على مستوى العالم.
واشارت إلى انه منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الخرطوم في 15 أبريل 2023، نزح أكثر من 6 ملايين شخص في البلاد.
وقالت إن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية معرضة للخطر في مناطق النزاع، مما يؤثر على الرعاية الطبية، وصحة الأم، وتوريد منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية. تؤدي الهجمات على مرافق الرعاية الصحية إلى تعطيل الخدمات الحيوية، كما يؤدي سوء التغذية إلى تفاقم التحديات الصحية التي تواجه النساء الحوامل والمرضعات.
وأكدت انه لا يزال نظام الرعاية الصحية في السودان، الذي تأثر بسنوات من الصراع والأزمة الاقتصادية، يعاني من انخفاض تغطية الخدمات الأساسية وأداء المرافق غير المرضي بسبب نقص الموارد البشرية وتجزئة التمويل.
واشارت إلى انه أدى الصراع الدائر إلى تفاقم نقاط الضعف في النظام الصحي، مع حدوث دمار هائل في البنية التحتية للرعاية الصحية، خاصة في الخرطوم ومنطقة دارفور.
ولا يزال السودان أيضًا عرضة لتفشي الأمراض، بما في ذلك الملاريا والحصبة وحمى الضنك والتهاب الكبد، مما يساهم بشكل غير مباشر في وفيات الأمهات. منذ الإعلان عن تفشي وباء الكوليرا في السودان في سبتمبر 2023، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 10,000 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا، بما في ذلك 275 حالة وفاة مرتبطة بها، في 60 موقعًا في 11 ولاية.
واضافت “تواجه النساء والفتيات تهديدات متصاعدة فيما يتعلق بالحماية وانخفاض إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية الأساسية، في مناطق النزاع منذ بداية النزاع، مع الإبلاغ عن حالات الاختطاف والزواج القسري وعنف الشريك الحميم والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع. من المتوقع أن يؤدي استئناف الأعمال العدائية في السودان إلى تفاقم عدم المساواة القائمة بين الجنسين وزيادة خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.