رياضة: المنبر24
واجهت صفقة انتقال لاعب وسط المريخ السابق عمار طيفور لنادي الأهلي الليبي كلاعب حر مجموعة من العقبات، وجاءت خطوة التعاقد مع طيفور في وقت ضيق رغم أنه لم يكن مرتبطا بعقد مع نادي مما يجعل وضعيته التعاقدية أفضل.
وسبق أن أثار تجاهل الأندية الليبية لطيفور لحظة صدور قرار الاتحاد الليبي كثير من التساؤلات، لا سيما وأن قرار معاملة اللاعبين السودانيين كلاعبين وطنيين في ليبيا فتح الباب على مصراعيه لأكبر عدد من اللاعبين للانتقال على جناح السرعة.
وظلت الأندية الليبية تركض خلف عدد من نجوم كرة القدم السودانية لاستيعابهم ولو عن طريق الإعارة مثلما حدث مع لاعبي المريخ (أحمد أحمد التش، بخيت خميس، والجزولي نوح).
وأشار وقتها عدد من الفنيين أن ابتعاد طيفور عن الملاعب جعله خارج دائرة الترشيح، الأمر الذي ينبغي أن يدفع اللاعب لإعادة النظر في طريقة تفكيره وتعامله مع كرة القدم خاصة وأن السنوات تمضي سريعا، وكلما زاد عمر اللاعب أثر غيابه عن المستطيل الأخضر سلبيا عليه.
يذكر أن عمار كمال الدين طيفور ولد في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ نجمه يسطع هناك، وبعد تسجيله في كشوفات المريخ قدم مردودا جيدا، إلا أنه دائما ما يدخل في فترات توقف طويلة نتيجة لاصطدام مستمر بالمشرفين على كرة القدم بالفريق ومجالس الإدارات بسبب أحاديث مكررة عن حقوق وواجبات ينبغي أن تكون معلومة للإدارة واضحة للاعب بنصوص اللوائح والعقودات.