متابعات : المنبر24
قال مستشار لقائد “مليشيا الدعم السريع”، السبت، إن وساطة أهلية نجحت في إبرام صفقة تبادل أسرى بين قواتهم والقوة المشتركة للحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش.
ودارت معارك عنيفة بين عناصر حركة تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان و”مليشيا الدعم السريع”، في يونيو المنصرم، بالقرب من بلدة الزرق الواقعة على الحدود بين السودان وليبيا وتشاد.
وتعتبر المعركة التي اندلعت قرب بلدة الزرق امتدادًا لمواجهات مستمرة بين القوتين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث وقع في هذه الاشتباكات أسرى من الجانبين.
وقال احد مستشاري قائد “مليشيا الدعم السريع” أيوب عثمان نهار، في تصريحات لـ”سودان تربيون”، إنه “جرى إطلاق سراح 17 من جنود القوة المشتركة، وواحد من عناصر “مليشيا الدعم السريع” في صفقة تبادل أسرى توسطت فيها قيادات من قبيلة الزغاوة وحكماء مستقلين بولاية شمال دارفور”.
وأوضح أن قيادات ميدانية من “مليشيا الدعم السريع” من قبيلة الزغاوة، وبوساطة قيادات في الإدارة الأهلية وحكماء مستقلين، عقدوا اجتماعات مع مجموعات من المستنفرين في دار زغاوة، خلصت إلى إبرام صفقة تبادل الأسرى.
وأشار إلى أن “مليشيا الدعم السريع” أطلقت سراح مجموعات من القوة المشتركة جرى أسرهم في وقت سابق كبادرة حسن نوايا، بينما أفرجت القوة المشتركة عن أحد عناصر ” المليشيا” يدعى صالح جمعة.
وكشف نهار عن أن عملية تسليم الأسرى جرت في بلدة “أبوقمرة” التابعة لمحلية كرنوي بولاية شمال دارفور.
المصدر : سودان تربيون