متابعات : المنبر 24
قال الأمين العام لتنسيقية القوى المدنية ” تقدم” صديق الصادق المهدي ، إن تحميل القوى السياسية وزر الحرب يجافي الحقائق الواقعية التي شهد عليها الشعب السوداني أجمع.
مؤكداً أن الاتفاق الإطاري ذهب لدعم تأسيس جيش مهني قومي يبعد عن السياسة وعن مزاولة الاستثمار والتجارة عدا المتعلقة بالتصنيع الحربي، ويجب أن تبقى تحت ولاية وزارة المالية، مع تعزيز فكرة التفكيك الكامل لنظام الثلاثين من يونيو.
مبيناً أن هذه القضايا ليست أهدافا سياسية، بل مطلوبات تماسك واستقراره وتماسك قوة الجيش ومؤسسات الدولة .
وأضاف صديق مخاطباً البرهان وحميدتي :” عبرتما عن وقوفكما مع الشعب السوداني ومع ثورة ديسمبر المجيدة هذا يتطلب حماية المدنيين وحماية العاملين في الإغاثة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية”.
ودعا صديق ـ بحسب الصفحة الرسمية لتقدم ـ إلى التجاوب البناء مع مبادرات السلام وإيقاف الحرب، والعمل على الحفاظ على وحدة السودان، وتهيئة الظروف لعودة المدنيين الذين شردتهم الحرب لوطنهم ولبيوتهم، قائلاً إن الوقوف مع الشعب وثورته المجيدة وحماية المدنيين، تتطلب التوجه للمفاوضات بقلب وعقل مفتوحين لوضع حد لهذه المآسي.
وشدد صديق على أن استمرار هذه الحرب لن يحقق نصراً كاملاً لأي طرف على الآخر ويفاقم استمرارها معاناة أهل السودان