متابعات : المنبر 24
استشهد الصحفي السوداني ، مبارك موسى أبو سن ، في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ، على إثر المعارك الجارية بالولاية.
وعبر عدد من الصحفيين عن حزنهم العميق على رحيل الصحفي أبو سن الذي تمسك بالبقاء في المدينة والاطلاع بمهامه المهنية ونقل الأحداث على الأرض وظل يحث سكان الفاشر على التمسك بالبقاء وترقب بشائر النصر قائلاً إنه إن كان من وسام صمود لأهل السودان فغن أهل الفاشر وحدهم من يستحقون هذا الوسام .
ودون الكاتب الصحفي محمد حامد جمعة على صفحته بـ (فيسبوك) :” رحم الله الزميل مبارك موسى أبو سن .الصحفي الذي رابط في الفاشر وكان لسان الثبات والتماسك وبيان الحقيقة التي تكتب في هذا الزمان من الشرفاء أمثاله بمداد هو مزيج من الدم والدموع والعرق . اللهم أرحم مبارك وبارك جهده وجهاده وأكرم نزله ومثواه ” .
فيما نقلت منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة تغريده للكاتب والناشط السياسي أحمد أبكر:” أنت ايضاً قد ترجلت يــــا رفيقي الفارس النبيل، الشهيد الحاضر بيننا مبارك موسى أبو سن، لكني ما زلت علي عهدي معك ومع نفسي ألا أبكي أيا من شهدائنا الأبرار مطلقا، إلى حين النصر.. وكما كنت تقول لنا دائماً أن البكاء على الفوارس عار”. ”
وكتب الصحفي مبارك الجمري معبراً عن عميق حزنه لفراق زميله الصحفي ابوسن الذي وصفه بأنه احد أشجع الصحفيين بشمال دارفور حينما يتصدى لدحض الباطل ، وقال انه ظل متواصلا مع منصة الناطق الرسمي لنشر اخبار وبيانات القوة المشتركة ، وبفقده فقدت المنصة أهم مصادره الاخبارية من مواقع العمليات .
وعبر الإذاعي مصطفى عباس في صفحته قائلاً:” ورحل زينة الشباب الصديق مبارك موسى أبو سن “إنا لله وإنا اليه راجعون” .