متابعات- المنبر24
بحث محمد عبدالله التوم القائم بأعمال سفارة السودان بالقاهرة، مع الدكتورة نوريا سانز- الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) في مصر والسودان، الجهود التي تقوم بها السفارة بشان ضمان استمرار عمل المدارس ومؤسسات التعليم السودانية في مصر لتوفير التعليم لأبناء السودانيين المقيمين في البلاد، وما يمكن ان تقوم به السفارة من جهود مشتركة مع اليونسكو في هذا الاطار.
وقدم السفير التوم شرحا وافيا في اللقاء حول المخطط التآمري الذي تقوم به ميليشيا الدعم السريع واستهدافها المتعمد لكل المخزون الثقافي والتراثي السوداني وتدميرها للمواقع الأثرية والمتاحف ودور الوثائق وأرشيف وقواعد بيانات المؤسسات والوزارات بشكل عام في استهداف واضح لكل المخزون المحفوظ من تراث وتاريخ وبيانات البلاد، وتطرق الحديث إلى ما يمكن ان تقوم به الهيئة الدولية من دور في حماية وصيانة هذا التراث الثقافي والتاريخي.
وعبرت سانز عن تضامنها الكامل مع السودان وشعبه في هذه الظروف الاستثنائية، وقدمت بدورها شرحاً للأنشطة المختلفة التي يقوم بها اليونسكو تجاه رفع الكفاءة وتدريب العديد من المهنيين السودانيين العاملين في مجالات عمل المنظمة، وخاصة في مجال صون وحماية الآثار والمتاحف والمواقع الأثرية والإنسانية وتعزيز وتطوير الإمكانيات التعليمية وصون النوع والسلاسل الغذائية والمحاصيل.
وأبدت كامل استعداد اليونسكو للانخراط مع السفارة في جهود توفيق أوضاع المدارس بما يضمن استمرار عملها وتقديم التعليم للطلاب السودانيين في هذه الفترة. وقد تم التأكيد في نهاية اللقاء على أهمية انشاء اليات تنسيق مشتركة مع السفارة واستمرار العمل بما يحقق تكامل جهود الجانبين في تنفيذ الأهداف المشتركة.