متابعة : المنبر24
علنت غرفة طوارئ شرق النيل، الأربعاء، عن استمرار ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك لتصل إلى 194 حالة، بينها 10 حالات وفاة.
وتواجه المنطقة الواقعة شرق العاصمة السودانية تحديات كبيرة ، تشمل نقصًا حادًا في أدوات التشخيص والفحص، بالإضافة إلى عدم توفر بنوك دم في الوحدات الصحية المختلفة.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تسيطر قوات الدعم السريع على منطقة شرق النيل، ذات الكثافة السكانية العالية.
وأوضح أحد أعضاء غرفة الطوارئ لـ”سودان تربيون” أن المكتب الطبي للغرفة تلقى بلاغات بشأن إصابات بحمى الضنك منذ 18 وحتى 26 سبتمبر، حيث سجلت 194 حالة إصابة و10 وفيات في مناطق سوبا شرق والجريف شرق.
وأشار العضو إلى وجود 243 حالة إصابة بحميات مجهولة، بينها 10 حالات وفاة، مضيفًا أن غياب أدوات التشخيص اللازمة جعل من الصعب تحديد نوع هذه الحميات بدقة، سواء كانت حمى الضنك أو غيرها.
وأكد على وجود تحديات كبيرة تواجه غرفة الطوارئ، منها نقص حاد في محاليل الفحص والتشخيص، وندرة في المحاليل الوريدية والبندول، حيث وصل سعر المحلول الواحد إلى أكثر من 3 آلاف جنيه سوداني. كما أشار إلى عدم توفر بنوك الدم في الوحدات الصحية المحلية، مما يزيد من خطورة الوضع، خاصة في حالة تطور الإصابات إلى نزيف يصعب التعامل معه دون الدعم اللازم.
وأفاد بأن انتشار الحميات والملاريا أصاب حتى المتطوعين والكوادر الطبية في مستشفى البان جديد، مما اضطرهم إلى إغلاق عدد كبير من أقسام المستشفى خلال الأيام الماضية، مع الإبقاء فقط على قسمي الولادة والطوارئ
كما كشف عن إصابة عدد من المتطوعين العاملين في التكايا والمطابخ المجتمعية بالحميات، مما أدى إلى توقف العمل في المطابخ التكافلية.
وناشد عضو غرفة الطوارئ المنظمات الإنسانية والصحية للتدخل العاجل وتقديم الدعم اللازم لإنقاذ المرضى، وإدخال المساعدات الطبية إلى المنطقة التي تعاني من نقص شديد في الخدمات الصحية.