الخرطوم- المنبر24
كشف ضابط رفيع بالجيش السوداني، تفاصيل جديدة عن خطة، الانقلاب العسكري الذي افشلته الاستخبارات العسكرية، في وادي سيدنا، عقب تحركات ضد قيادة الجيش كان مخطط لها فجر الجمعة.
وبحسب التحريات الأولية أنه لا توجد خطة واضحة لدى المجموعة لكن التذمر والغضب ضد قيادة الجيش هو المحرك الرئيسي.
وقال مصدر بحسب دارفور24 إن المجموعة نسقت مع مجموعات أخرى في ”القيادة العامة بحري – بورتسودان” بحيث يكون التحكم في وادي سيدنا.
وكانت الخطة أن تتحرك الثلاثة مجموعات “وادي سيدنا، القيادة/بحري وبورتسودان) فجر الجمعة بالتزامن؛ لاعتقال قيادات هذه المناطق بما فيها القائد العام للجيش؛ عبد الفتاح البرهان.
وألقت الاستخبارات العسكرية بوادي سيدنا؛ القبض على كل من:العقيد ركن معتصم يوسف عبدالرحمن – قائد متحرك الاحتياطي – معسكر سركاب المقدم مهندس مهند إسماعيل – دفاع جوي الرائد ركن مصطفى حسن قمر.
ووفقاً للمصدر لم تتسع دائرة الاعتقالات حتى الآن، غير أن التحريات الفنية خلال الكشف على الاتصالات أظهرت ضابط برتبة لواء بالقيادة العامة، على تواصل مع مجموعة وادي سيدنا.
ونقل المصدر أن ضابط برتبة مقدم بالقيادة العامة كان على تنسيق مع المجموعة هو من قاد لتفكيك الخلية.
وذكر المصدر أن التحركات الأخيرة سبقها تذمر علني، حيث ضغط عدد من الضباط الموجودين في القيادة العامة للاجتماع مع رئيس هيئة الأركان؛ الفريق ركن محمد عثمان الحسين، نهاية ديسمبر، وتحدثوا خلال الاجتماع بصراحة شديدة عن عدم رضاهم عن سير العمليات وأبدوا سخط واضح ضد قيادات الجيش، وبحسب المصدر لم يخلو الاجتماع من خطاب تخويني ضد القيادة، غضب ضباط الجيش تصاعد بحدة عقب سقوط ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي.
ومطلع يناير تحركت مجموعة من الضباط بمنطقة البحر الأحمر وطلبت اجتماع مماثل مع القائد العام، حيث واجه البرهان خلال الاجتماع انتقادات شديدة اللهجة وأبدى الضباط عدم رضا واضح تجاه قيادة الجيش.