متابعات : المنبر 24
قال القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير ـ الكتلة الديمقراطية ـ مبارك أردول إنه تمنى أن يشمل خطاب رئيس حزب المؤتمر الوطني (المحلول) إبراهيم محمود في مدينة بورتسودان ” اعتذار للقوات المسلحة والشعب السوداني عن إنشاء مليشيا الدعم السريع”.
وأثار وصول محمود إلى البحر الأحمر جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية ومواقع التواصل الاجتماعي التي ترفض عودة الوطني للحياة السياسية بعد حله والإطاحة به في ثورة ديسمبر.
وقال أردول في تدوينه إن خطاب إبراهيم محمود مرتجل وليس بحجم الواقع وأن استقباله بالمطار كان محدوداً ولم يتضمن أعضاء بارزين.
وفي نهاية سبتمبر الماضي أكد الوطني (المحلول) في بيان تمسكه بحقه في الممارسة السياسية مشدداً على أنه لن يستأذن أحداً وقال إنه سيخوض الانتخابات المقبلة في البلاد كما دعا لتكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة بعد الحرب.
وأحدثت مشاركة الوطني في العملية السياسية جدلاً وانقساماً حاداً بين القوى السياسية والمدنية المشاركة في الجولة الأولى للحوار السوداني ـ السوداني ـ الذى دعا له الاتحاد الأفريقي .
وخضع القرار بشأن الوطني إلى تصويت جاءت نتيجته رفض مشاركة الوطني المحلول في أي عملية سياسية مستقبلية في البلاد “بعد الحرب”.