
متابعات : المنبر 24
قال رئيس تنسيقية القوى المدنية ” تقدم” د. عبدالله حموك إن ما يصل إلى الرأي العام العالمي عن الانتهاكات في السودان ليس إلا قمة جبل الجليد، نظراً للغياب التام للإعلام العالمي. فهناك انتهاكات جسيمة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بشكل يومي في كافة أرجاء السودان تطال المدنيين الأبرياء ومعظم ضحاياها من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعرب حمدوك في حوار مع صحيفة (النهار اللبنانية) عن أسفه لأن الأزمة لم تحظ بالاهتمام اللائق، ولم يعر العالم مصير 45 مليون نسمة ما يستحقون من اهتمام، ومن جهود تبقيهم على قيد الحياة.
وقال حمدوك إنه برغم الوعود التي حصل عليها من ـ رئيس مجلس السيادة السوداني ـ وقائد الجيش الفريق أول ركن البرهان بشأن اللقاء معهم لوقف الحرب إلا أنهم لم يلمسوا جدية في عقد هذا الاجتماع .
وأضاف :” بل على النقيض من ذلك، نرى مزيداً من الإصرار على مواصلة الحرب، في تجاهل تام لمعاناة السودانيات والسودانيين”.
وقال حمدوك إن عودة النظام القديم إلى الحكم قد بدأت بعد انقلاب 25 أكتوبر من العام الماضي .
وتابع :” هناك أطراف في الداخل مرتبطة بالنظام السابق، ظلّت تقف حجر عثرة أمام أي محاولة للحلّ السلمي وإنهاء الصراع، وظلّت ترهن مستقبل البلاد بعودتها إلى الحكم، ولو على أشلاء الشعب السوداني، وعلى حساب وحدة تراب الوطن”.