شهداء جدد.. (هامش جنجويدي)!
بقلم : عثمان شبونة
اليوم الجمعة.. 9 شهداء (حتى كتابة هذه السطور) بقرية أم مليحة (محلية الحصاحيصا) على أيدي جنجويد الغازي الدخيل حميدتي.
* وعبارة (الغازي الدخيل) عندما كنت استخدمها تكراراً خلال سنوات ما قبل الحرب الحالية؛ كانت مُنكرة للأقذار الضالين: (الكيزان وجيشهم وأمنهم).
* التعازي لأهل أم مليحة وربنا ينعم على جميع الشهداء بالرضوان، ويشفي الجرحى.
* فوق رماد العدوان الجنجويدي المتوالي على مدار الساعة تجاه المواطنين العزل في القرى والحضر؛ تعالوا نستدعي تاريخ العالم القديم — منذ بدء الخليقة — وإلى الآن؛ مروراً بزمان خليفة المهدي:
— هل قرأتم عن قوة من عشرات الآلاف كلها حرامية بقادتها؟؟! لن أستثني أحد.. باعتبار أن غير المتفرغ للنهب ضمن هذه القوة فهو يباركه ويعتبره من المهمات البالغة الضرورة؛ فالمَكَب الحرام يصله.. ومن فرط شهوتهم لحق الناس — المنهوب — تحدثك نفسك بأن هذا الفعل من (المقدسات) لديهم؛ أو بمصاف (الفرائض)..! والعياذ بالله.
* وتتساءل: ما هي القضية التي تجعل حربهم ضد المواطن العادي البسيط سافرة هكذا في كافة الجهات؟! بالتالي فإن أي داعم أو حليف — ولو من على البُعد — لهؤلاء القتلة الحرامية؛ لا يقل عن أي مجرم حقير (مباشر) منهم؛ إذا لم يكن أعمق انحطاطاً.
* منقول من صفحة
عثمان شبونة