متابعات : المنبر 24
تصاعدت الأحداث داخل سلطنة قبيلة الفور ـ أعرق وأقدم القبائل السودانية ـ وداخل عمادة أسرة السلطان علي دينار ، على خلفية الحرب وتداعياتها على الأوضاع الاجتماعية والقبلية في إقليم دارفور .
وقرر مجلس شورى الفور في مؤتمر صحفي ، عزل السلطان أحمد دينار ، بعد اتهامه بالتحالف مع مليشيا الدعم السريع وانتهاك أعراف السلطنة .
ولم يصدر أي تعليق عن السلطان المعزول حتى الأن.
وتأسست السلطنة على يد السلطان سليمان أحمد عام 1445م، إذ حكمها لنحو 36 سنة.
وأعلن السلطان المكلف المقدوم صلاح الدين محمد فضل رجال، عن تعيين عدد من الأعضاء بالمجلس بجانب تكوين لجنة عليا لإدارة الأزمة الراهن بغرض مساندة القوات المسلحة في حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع.
والاسبوع الماضي قال عميد أسرة السلطان علي دينار أحمد سعد عمر ومقرر الأسرة عبدالمنعم يعقوب في بيان مشترك إن أحمد حسين أيوب منذ توليه المنصب ظل يقوم بمخالفة قانون دالي وارتكاب مخالفات تتنافى مع إرث وقانون السلطنة بجانب دعمه ومساندته لمليشيا (الجنجويد) وأصبح أحد أركانها مما دفع النيابة العامة في السودان بتوجيه التهم له وإصدار أوامر قبض في مواجهته.
ويعد السلطان علي دينار من أشهر السلاطين الذين حكموا إقليم دارفور ووقفوا مع الثورة المهدية في دحر المستعمر ، كما قام السلطان بنشر الدعوة المهدية في عهد الخليفة عبد الله التعايشي ، حيث كان يقوم بإرسال المحمل سنويا إلى الأراضي المقدسة.
وأوضح البيان إن عمادة الأسرة وهيئة الشورى سبق وأن اجتمعت بعد وفاة السلطان إبراهيم يوسف حيث تم الاتفاق على تنصيب السلطان عبدالرحمن التجاني علي دينار لكن النظام السابق تدخل في أعلى مستوياته عبر المتمرد حسبو محمد عبدالرحمن وجعفر عبد الحكم لتنصيب أحمد حسين
وأشار البيان لرفض عمادة أسرة السلطان علي دينار الاعتراف بهذا السلطان الذى وصفته بالمستلب
وأعرب البيان عن أمل عمادة الأسرة في انتصار القوات المسلحة والقوات المشتركة