متابعات : المنبر 24
كشفت صحيفة (اليوم التالي) السودانية، يوم الثلاثاء ، اعتقال عدد من الضباط على خلفية تفتيش منزل رئيس بلدية أم جرس عبود هاشم في العاصمة إنجمينا، حيث عثر ضباط بالجيش التشادي على كمية كبيرة من سبائك الذهب ودولارات وعملات أخرى.
وذلك على خلفية احتقان الأوضاع في تشاد إثر خلافات حادة بين الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي “كاكا” و قادة في الجيش بسبب مواقف أنجمينا من مليشيا الدعم السريع.
وكشفت الصحيفة تفاصيل مثيرة عن زيارة قام بها الرئيس كاكا إلى دولة الإمارات حيث عقد عدة لقاءات مع مسؤولين بالدولة وشخصيات سودانية تركزت حول استمرار دعم مليشيا الدعم السريع .
وقالت الصحيفة إن رئيس الإمارات محمد بن زايد طلب من كاكا نقل خبراء في تشغيل المسيرات موجودون في ليبيا لأكثر من شهر إلى تشاد والسودان ، بجانب الإفراج عن المسيرات المحتجزة في احد القواعد الفرنسية ونقلها لمليشيا الدعم السريع في دارفور.
كما طلب بن زايد من كاكا تسهيل التواصل بين الإمارات وقيادات القوات المشتركة والعمل على مصالحة بين العرب والزغاوة ، وهو ما أكد عليه لقاء كاكا ايضاَ مع طحنون بن زايد ـ وفقاً للصحيفةـ مبدئا استعداد الإمارات لدفع ما يتطلب من أموال للقوات المشتركة .
وقالت الصحيفة إن كاكا وافق على جميع المطالب الإماراتية طالباً التحدث للمليشيا بوقف الهجوم على الفاشر ومهاجمة قرى الزغاوة.
وقالت الصحيفة إن الرئاسة في تشاد أصدرت أوامر اعتقال لكل من قاموا بتفتيش منزل رئيس بلدية أم جرس و مطالبتهم بإرجاع المبالغ والذهب التي تمت مصادرتها، وأكدت المصادر أن ضباط الجيش رفضوا إعادة الذهب و المبالغ المالية بحجة إنها تتبع لمليشيا الجنجويد، حسب وصفهم.