متابعات : المنبر 24
أبدى مدير جهاز الأمن ا الأسبق ، الفريق أول محمد عطا ، استياءه الشديد من تصريحات أدلى بها عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا لقناة (الشروق المصرية) .
وذلك بعد أن قال إنه يقود أحد تيارات الحركة الإسلامية ضد الجيش السوداني.
وكشف العطا لأول مرة عن دوره في دعم الجيش السوداني خلال الحرب وإجهاض صفقات تسليح للمليشيا بالخارج ، وتنحية خلافاتهم مع القيادة الحالية لأجل البلاد.
وقال العطا في حوار مع ( أخبار السودان) :” “يؤسفني ان أقول ان ما ذكره الفريق ياسر استنتاج ساذج وسطحي، تلقاه من سذج وسطحيين أعرفهم وأعرف مراميهم وأهدافهم الضيقة التي تدور في مدار الأنا والمصالح الشخصية”.
وأضاف :” أقول للفريق أول ياسر العطا لا يأخذنك الزهو بموقف بضعة سياسيين يدورون في فلكك، فذات هؤلاء السياسيين دعموا من قبلك المتمرد حميدتي بين عامي ٢.١٩ – ٢٠٢٠ ورتبوا له اللقاءات النوعية بالشباب والمرأة والعلماء والقيادات الاهلية، وحشدوا له التجمعات الشعبية، في ظاهرة سياسية لا سابق لها في تاريخ السودان”.
وأردف :” وما لبث هؤلاء أن تخلوا عنه وأنكروه، ثم أنكروا الماضي، بل وأنكروا مواقفهم كلها، كما هو دأب المنافقين عبر الحقب، يتقلبون بتقلب المصالح، ويميلون حيث تميل أشرعتها”.
وقال العطا في إشارة لدعمه الجيش :” أنا راضٍ كل الرضا عن ما قدمته لجيشنا الباسل منذ بداية هذه الحرب، وما قدمناه من جهد، يتضاءل في نهاية المطاف أمام ما قدمه الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداءً لكرامة الأمة وهويتها ومصالحها”.
ووزاد قائلاً :” هو جهد شرعنا فيه قبل بداية الحرب بأشهر، عندما كان ياسر وبعض رفاقه ينهضون بكل الهمة في تسليح وتقوية قوات الدعم السريع، ويتيحون لها فرص التمدد بلا حدود في العاصمة وخارجها.. حينها بذلنا قصارى جهدنا ونجحنا في منع الدعم السريع من الفوز بعدد من صفقات التسليح”.
