الخرطوم: المنبر 24
قال الأزهر الشريف، إن ترويع المدنيين الآمنين، وقتلهم والانتقام منهم من أجل تصفية حسابات سياسيَّة في السودان، جريمة إرهابية نكراء في حق الإنسانية، مشيرًا إلى أن الدين الحنيف عدها من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر.
وطالب الأزهر المجتمع الدولي بالتكاتف لدعم الشعب السوداني، والتصدي لهذه المذابح الوحشية، ومحاكمة مرتكبيها.
وأضاف: “والأزهر إذ يدين هذه المجازر الوحشية، فإنَّه يعزي الشعب السودان الشقيق، ويدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِِّج كرب أبناء السودان، ويوحِّد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه”.