الخرطوم: المنبر 24
كشفت عضو مجلس الشيوخ الكندي السابقة موبينا جعفر، تفاصيل بشأن اجتماع ضمها في سبتمبر 2004 مع مدير جهاز الأمن السوداني الأسبق صلاح قوش.
جاء ذلك خلال شهادتها اليوم في المحكمة الفيدرالية الكندية.
وقالت موبينا جعفر في شهادتها، إن قوش أخبرها أن كندا تعتقد أن ابو سفيان عبد الرازق إرهابي، وأن بلادها أرادت منه أن يعرف ما إذا كان متطرفا بالفعل.
وأشارت إلى إن قوش أبلغها أن الاستخبارات السودانية حاولت “بكل الطرق” اكتشاف الأمر.
وأدلت موبينا، التي شغلت في ذلك التوقيت منصب المبعوثة الكندية الخاصة للسلام في السودان، بشهادتها اليوم ضمن الدعوى التي رفعها عبد الرازق ضد أوتاوا بشأن احتجازه وتعذيبه المزعوم في مكاتب جهاز الأمن السوداني قبل 20 عاما، محملا الحكومة الكندية مسؤولية ذلك الاعتتقال ومطالبا بتعويض مادي قدره 27 مليون دولار جراء تعرضه للتعذيب في وطنه الأم. واعتقل عبد الرازق في العام 2003 أثناء زيارته إلى السودان. وينفي الرجل البالغ من العمر الآن 62 عاما، أي تورط له في