الخرطوم :المنبر 24
قال خالد عمر القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية إن أصوات السلام أقوى وأوسع انتشاراً وأن بذاءات دعاة الحرب، حالة عابرة لن تقوى على الصمود، وأضاف :أن حضور دكتور عبد الله حمدوك للقاء التشاوري الواسع في لندن جاء طوعاً مدفوعاً برغبته في نقاش سبل السلام في بلاده، وليس كمثل الجمع القليل مدفوع القيمة الذي حاول أن يشوش على الزيارة عبر الشتائم والبذاءات، وأردف خالد، هذه فئة قليلة ومعزولة، فهي لا تقوى على النقاش والحوار وتظن أن الصراخ والغوغائية هي الطريق لاخراس أصوات السلام ولكن هيهات!
وأشار إلى أن زيارة وفد ” تقدم” برئاسة د. عبد الله حمدوك إلى بريطانيا، هدفت للفت أنظار العالم لما يدور في البلاد ودفعه للمساعدة في توفير العون الانساني وحماية المدنيين وانهاء الاقتتال في السودان.
وأوضح خالد في تدوينة بصفحته الشخصية على فيسبوك الجمعة، أن الزيارة شملت لقاءات على مستويات رفيعة في الحكومة والبرلمان ومراكز صناعة الرأي ببريطانيا، كما خاطب د. حمدوك العالم من أرفع منابر صناعة الرأي في شاتام هاوس وفاينانشيال تايمز، مشيرا إلى أن الزيارة لها ما بعدها فقد تركت اثراً جيداً وزادت من الاهتمام بما يدور في السودان، كما شهدت الزيارة أيضاً لقاءات موسعة مع أطياف من السودانيين المقيمين ببريطانيا.
وأكد أن زيارة بريطانيا أثبتت الحقيقة الأكثر وضوحاً منذ اندلاع الحرب، وهي أنها حرب ضد المدنيين بالأساس، فخلال ايامها نسي دعاة الحرب حربهم و تناسوا المتاجرة بدماء الضحايا وانصرفوا عن ترديد دعايات انتصاراتهم الحربية الكاذبة وركزوا على شيء واحد فقط وهو تقدم ورئيسها د. عبد الله حمدوك.
وتابع أن حالة الرعب والهستيريا التي ضربت معسكر الحرب تزيد من يقيننا على المضي في طريق العمل لايقاف الحرب، وفضح دعاتها والمتكسبين منها، ومخاطبة العالم من كل المنابر حتى تضع الحرب أوزارها ويعود سوداننا سالماً امناً من شرور القتلة الذين يفتكون بأرواح الأبرياء ويتكسبون من دماء الشعب السوداني.