طالب مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو المجلس السيادي الفريق اول ركن ياسر العطا، بإزاحة الجنجويد والقحاطة على حد قوله، من مفاصل الدولة وإبعادهم من المنشآت المهمة.
وقال: بيننا في مجلس السيادة من يحمي القحاطة والجنجويد وهذه مشكلة كبيرة والدولة بهذه الطريقة ما بتمشي! .
ودعا العطا لدى لقائه وفد اتحاد الصحفيين بأم درمان، إلى حسم الوضع المخل في الدولة وابعاد الجنجويد والقحاطة من الخدمة المدنية والمواقع الحساسة في المالية والضرائب والدبلوماسية.
مشيراً إلى أن وجود “الجنجويد والقحاطة” في وزارة الخارجية وبنك السودان وديوان الضرائب والجمارك والنيابة العامة يُعقد الانتصار في الحرب ويعطل دولاب الدولة ويجعلها عاجزة عن تقديم الخدمات لمواطنيها.
وهاجم الفريق ياسر العطا وزارة الخارجية وسفراء السودان في الخارج باستثناء السفير الحارث ادريس ممثل السودان الدائم في الأمم المتحدة، وقال إن الحارث ما شاء الله يقوم بأدوار عظيمة وكبيرة تجاه وطنه بينما يحارب سفراء آخرون الدولة حربا مباشرة ويتعاملون مع أعداء السودان من الجنجويد والقحاطة والدول الداعمة للتمرد في السودان مثل دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت إلى أن سفراء السودان طيلة مدة الحرب لم يبينوا للعالم طبيعة الحرب المفروضة علي السودان وتخدمها أطماع أجنبية في الساحل الإفريقي الممتد من جيبوتي شرقا إلى المغرب والجزائر بالإضافة للطمع في الموارد وعلى رأسها معدن الذهب.
وقال العطا إن النيابة العامة مُكبلة بالدعامة والقحاطة ولا تقوم بدورها في فتح البلاغات ضد الخونة والعملاء ومن يعملون علي تدمير السودان و يدعمون مليشيا الجنجويد.
ونوه إلى أن القحاطة والجنجويد يدمرون الاقتصاد الوطني والذهب يتم تهريبه عبر مطار بورتسودان تحت سمع أجهزة الدولة وبصرها.