الخرطوم :المنبر 24
طالب مواطنان بريطانيان اعتقلا سابقا في الإمارات، بإلقاء القبض على رئيس الشرطة الدولية “الإنتربول”للواء أحمد ناصر الريسي، الإماراتي الجنسية، الذي يزور المملكة المتحدة الاثنين للمشاركة في الجمعية العامة السنوية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية-الإنتربول، لاتهامه بالإشراف على تعذيبهما.
واعتقلت السلطات الإماراتية الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز، والبريطاني-السوداني الأصل علي عيسى أحمد عامي 2018 و2019 على التوالي.
وألقي القبض على هيدجز، بشكل مفاجئ، في مطار دبي أثناء مغادرته البلاد بعد انتهائه من رحلة بحثية، في 5 مايو 2018 بتهمة “تجسس”، قبل أن تفرج عنه أبوظبي لاحقا بعد 6 أشهر من الاعتقال مقابل كفالة مالية، طبقا.ً لفرانس برس.
وقال هيدجز الذي سافر إلى الإمارات لإجراء بحوث ضمن تحصيله الأكاديمي لنيل شهادة الدكتوراه، إنه أوقف في المطار وأودع الحبس الإفرادي، وتمّ استجوابه وإعطاؤه أدوية بالإكراه خلال توقيفه لمدة 6 أشهر.
وبعد شهرين من الإفراج عن هيدجز، اعتقلت السلطات الإماراتية مواطناً بريطانياً آخر، هو علي عيسى أحمد، وذلك لارتدائه قميص كرة قدم قطري وهو ما اعتبرته أبوظبي حينها “جريمة يعاقب عليها بالحبس لمدة طويلة وغرامة مالية كبيرة”، إبان القطيعة الخليجية مع قطر
ومنصب رئيس الإنتربول فخري، إذ يتولى الأمين العام للمنظمة تسيير الأعمال فيها، وبحسب الإنتربول “الأمين العام هو المسؤول عن الشؤون اليومية” فيما “يشغل الرئيس منصبا غير مدفوع الأجر وغير متفرغ” وتتمثل مهمته الرئيسية في رئاسة الجمعية العامة وثلاث جلسات للجنة التنفيذية في السنة.
وأوضحت المنظمة أن رئيسها “يتولى مهاما رسمية بدوام كامل في بلده وليس مقيما بشكل دائم في ليون”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأكدت أيضا أن أعضاءها “بمن فيهم الرئيس، يستفيدون من امتيازات وحصانات في ممارسة وظائفهم وتحقيق مهامهم في المنظمة، ولكن ليس لشؤونهم الشخصية