سلّطت أفريكا انتلجنس الضوء على عملية الانشقاق الأخيرة التي خرج فيها أبو عاقلة كيكل من مليشيا الدع-م السر-يع وانضمامه للجيش.
وقالت انتجلنس، إنّ لكيكل علاقة طويلة الأمد مع القوات المسلحة السودانية. ففي عهد الرئيس السابق عمر البشير (1989-2019)، أنشأ الجيش وسلّح العديد من الميليشيات في جميع أنحاء البلاد، والتي استعان بها في بعض أعمال الشرطة.
وأشارت إلى أنّه في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انضم كيكل إلى إحدى هذه الميليشيات في ولاية الجزيرة برتبة رائد. وبعد سقوط النظام في عام 2019، عاد إلى أنشطته المدنية، حيث كان التهريب مصدر دخله الرئيسي، وفقا للعديد من المصادر.
وأوضحت أنّ كيكل لديه أيضا سجل سياسي، كعضو في منبر البطانة الحر، وهي مجموعة سياسية تناضل من أجل حقوق السكان في سهل البطانة، وهي منطقة شاسعة تمتد من نهر عطبرة في ولاية النيل في الشمال إلى الحدود الإثيوبية في الجنوب الشرقي.
وأشارت إلى أنّ كيكل عارض بشدة اتفاقية جوبا للسلام لانه شعر ان الاتفاق فيه تمييز ضد سكان وسط السودان. في عام 2022 كان أمير الحرب كيكل عضواً في اللجنة التنفيذية لمنبر البطانة عندما جاء الجيش للبحث عنه للانضمام إلى قوات درع السودان .
تضيف الدورية الاستخباراتية “لقد غير زعيم الميليشيا أبو عاقلة كيكل، الذي يطمع فيه كلاً المعسكرين لمعرفته بالتضاريس، التي اكتسبها من أنشطة التهريب ، ولاءاته مرة أخرى. وقد تم تقديم انشقاقه الأخير على أنه انتصار كبير على قوات الد-عم السر-يع، على الرغم من أنه لديه عدد قليل من المقاتلين تحت تصرفه كما لا تحظى مهارات قواته القتالية التي هي موض تساؤل بنفس القدر من الاهتمام”.