الخرطوم :المنبر 24
وصفت وزارة الخارجية السودانية، بيانا للحكومة التشادية بأنه “بائس لإنكار الحقيقة التي يعلمها كل المجتمع الدولي؛ أن تشاد هي المعبر الرئيسي للأسلحة والمرتزقة لمل.. يشيا الجن.. جويد، لاستخدامها في حربها القذرة على الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية”.
وقالت الخارجية، إنّ الإسناد المستمر من النظام التشادي للمل.. يشيا، لا يحتاج لمزيد من الشرح، في ضوء التفاصيل والوقائع التي وثقتها صور الأقمار الصناعية وتقارير خبراء الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية والتحقيقات الميدانية الاستقصائية للإعلام الدولي لتورط النظام التشادي في العدوان على السودان”.
وأضافت في بيان، مساء السبت، انه وبدلا من مواجهة هذه الحقائق بشجاعة والعمل على تصحيح ذلك السلوك المشين، الذي يجعل “النظام التشادي شريكا في جرائم العدوان والإبادة الجماعية والاغتصابات التي ترتكبها عصابات الج.. نجويد”، لجأت وزارة خارجية النظام التشادي للكذب المفضوح وتزوير التاريخ، مما لا يجدي أمام العدالة الإقليمية والدولية والرأي العام العالمي.
ولفتت إلى أن الشعب “التشادي الشقيق لا ذنب له” في جريرة النظام الذي “باع قراره وإرادته للطامعين في السيطرة على الثروات والمواقع الاستراتيجية بالمنطقة، جريا وراء وهم سيادة إقليمية لا يملكون أدنى مقوماتها”.