الخرطوم :المنبر 24
أدى تصاعد القتال بمدينة عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى موجات نزوح وفرار جديدة لسكان المدينة من منازلهم مع تصاعد القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وحلفائهما باستخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي.
وتواصل ملي.. شيا الدعم الس.. ريع مهاجمة الفاشر منذ 10 مايو الماضي، عقب فترة وجيزة من حصارها، في محاولة للسيطرة على آخر المدن الحضرية في الإقليم، بينما يدافع الجيش وحلفاؤه عن المدينة بضراوة.
وأكد شهود عيان أن “فرار سكان الفاشر ازداد مع اشتداد المعارك في المدينة”.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الأحد، بأن 350 أسرة نزحت من الفاشر بين 7 و9 نوفمبر الجاري، بسبب استمرار الاشتباكات في الأحياء الشرقية والجنوبية الشرقية.
وقالت المنظمة إن معظم الأسر نزحت إلى مواقع داخل محلية الفاشر وطويلة وكبكابية في شمال دارفور وعبر الحدود إلى تشاد. وأشارت إلى وجود تقارير تتحدث عن قتلى وإصابات بين المدنيين.
ومن جانبه قال المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال، أن 416 أسرة يبلغ عدد أفرادها نحو 2,080 شخصًا، وصلوا إلى مناطق تسيطر عليها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وأشار إلى أن الأسر التي فرت من الفاشر، أول أمس الخميس، استقرت في مناطق طويلة وقولو ودربات وسورتني وسوق فنقا ومارتال؛ وجميعها خاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان.
وفي 5 نوفمبر الجاري، أعلن مختبر البحوث الإنسانية التابع لجامعة ييل الأميركية أن ملي.. شياالدعم الس.. ريع هاجمت القاعدة الجوية التابعة للفرقة السادسة مشاة بالفاشر، بحسب سودان تربيون..